كتب: علاء البهنساوي
مستقبل غارق في أحضان الكسل من قبل بعض المسئولين الذين ينعمون ببرد العيش في مكاتبهم تاركين خلفهم جروحاً لا دواء لها غير العمل الجاد والحرص على مصلحة الوطن.
عزبة العسيلي منقطة تقع في دائرة مدينة كرداسة يترأسها المهندس خيري مرسي الذي بنى بينه وبين المواطنين الف باب حتى لا يسهل على الأهالي الوصول إليه ولا ينزل الشارع ليتفقد حال المواطنين
منطقة كرداسة تحتاج إلى رجل عسكري تربى على الإنضباط فالعسكرية هي مصنع الرجال ومهد الأبطال لا تحتاج إلى رجل تربى في عفن الفساد المحلي لا يبالى بمصر الجديدة ولا يحمل هماً لرفعتها, ومثل هذه القيادات تُفشل مسيرة النهضة التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
زيارة محلب صنعت المستحيل
حضر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء إلى عزبة العسيلي أثناء توليه وزارة الإسكان وقبيل مجيئة تحولت عزبة العسيلي إلى جنة الرضوان من حيث النظافة المؤقتة وتسوية الشوارع, تفقد محلب عزبة العسيلي واستمع جيداً إلى شكاوى المواطنين ووجه إلى كل ذي منصب من محافظ ورئيس مدينة ورئيس وحدة محليه بسرعة توصيل الصرف الصحي ومياه الشرب النظيفة والغاز الطبيعي وبعد أن ذهب محلب إلى وزارته ذهب المحافظ إلى مكتبه تلاه رئيس المدينة ورئيس الوحدة المحلية ولم يرا الأهالي ظل واحد منهم حتى الآن يسكنون مكاتبهم لا حملات ولا إزالة إشغالات وخير دليل على هذا شارع ناهيا من بعد الدائري وهي تابعة لمجلس مدينة كرداسة بقيادة المهمل خيري موسى فارق كبير بين الناحية التابعة لحي بولاق الدكرور والناحية التابة لحي كرداسة واسألو جماد كرداسة لو نطق لقال أغيثونا من خيري موسى
الصرف الصحي مقابر الأحياء
قال سكان منطقة العسيلي إن المنطقة أصبحت لا يطاق العيش فيها بسبب “المرار الطافح” يقصدون بذلك الصرف الصحي حيث أن مياه الصرف لا تغيب عن شوارع العسيلي صيفاً ولا شتاءً كادت أن تهدم المنازل.
تم تركيب مواسير الصرف الصحي في الشوارع الرئيسية ولغياب الرقابة وموت الضمير ظهرت عيوب كبيرة حالت دون تشغيل الصرف فعندما قامو بتجربة الرئيسي تسربت المياه من كل المواسير وتحولت شوارع العسيلي إلى “مارينا الفقراء” لا مرينا الأغنياء وتوقف العمل في المشروع وعلى المتضرر اللجوء إلى الله
يستعمل أهالي العسيلي الآن ما يسمى “بالطرنشات” وهي براميل تدفن في الارض ليتم تخزين مياه الصرف بها لحين أن تأتي سيارة الكسح لشفط ما بداخل البرميل ويكون ذلك شبه يومي رائحة كريهة وبعوض يحمل الأمراض
مياه الشرب سم قاتل
في نفس السياق قال الأهالي إن مياه الشرب اختلطت بمياه الصرف الصحي وذلك فضلاً عن انقطاعها الذي يستمر بالساعات وفي بعض البيوت لا تأتي إلا بعد الساعة الثانية صباحاً ولمدة ساعتين فقط مما دفع بعض الأهالي إلى شراء مياه صحية أو فلاتر لتنقية المياة والتي تحتاج إلى تغيير الفلتر الداخلي بصفة مستمرة بسبب تلوث المياه الزائد ولا يخلو يوم من أيام الأسبوع إلا وتجد حفراً بالشوارع وكأن الحفر أصبحت عادة ومن ضمن طقوس حياتنا اليومية وهذا أيضاً عبئ على المواطنين وتلوث مياه الشرب سبب رئيسي في انتشار الأمراض المستعصية كأمراض الكبد والتي تحمل الدولة نفقات كبيرة فبدلا من أن تتحمل الدولة قيمة العلاج وتفقد يد تبني عليها المحافظة على الإنسان والذي هو أغلى من أي علاج
إهمال رئيس المدينة حول العسيلي إلى ناطحات سحاب
انتشرت مؤخراً كارثة أقل ما يقال عنها مأساوية وذلك ببناء بعض المنازل في العسيلي بدون ترخيص وعلى الأرض الزراعية وبارتفاعات شاهقة تصل في معظمها إلى ثلاثة عشر طابقاً وتقوم بتوصيل المرافق إليها ويقوم أصحابها ببيعها تمليكاً بأسعار بخسة حتى تكون مطمعاً للمواطنين وذلك كله تحت سمع وبصر رئيس المدينة الذي لو كلف نفسة ونزل إلى الشارع لرأى من أيات الله عجباً منازل مخالفة آيلة للسقوط وتجريف للبقعة الزراعية وتعدي على المرافق العامة واستخدامها بدون وجه حق كالمياه والكهرباء
زيارة المهندس إبراهيم محلب “لعزبة العسيلي” فترة توليه وزارة الإسكان