كتب: علاء البهنساوي
مركز بني مزار هو أحد مراكز محافظة المنيا “عروس الصعيد” كان لقاءً لحضارات متعددة كالفرعونية والقبطية والرمانية والإسلامية, ومدينة البهنسا خير شاهد على تلك الحضارات التي أهملتها الدولة, يشتكي أهالي بني مزار من سوء إدارة رئيس مجلس المدينة الذي لم يهتم بالطرق ولا بالصحة ولا بمياه الشرب. عادل عبد القادر رئيس مدينة بني مزار المؤقت والذي استمر في منصبة كرئيس مؤقت لأكثر من عامين ولا أحد يعلم ما هو السر في سبب استبقاءه لكل هذه الفترة مع العلم أن هناك قيادات شابة قادرة على تحمل المسئولية ومواصلة العمل الدؤوب من أجل بناء نهضة مصر التي رسمها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد النهضة والتنوير التطويري.
بني مزار تتجرع إهمال رئيس المدينة
قال الأهالي أن شوارع بني مزار يغلب عليها مقالب الزبالة فعدم القيام بحملات الإشغالات جعل الطرق تكاد تكون مغلقة بسب الباعة الذين يفترشونها, فضلا عن “التوك توك” حيث أصبحت بني مزار مقصداً لأصحاب “التوك توك” ينتشرون في كل شوارعها قادمين من قرى المركز ومن المراكز المجاورة معطلين حركة السير فيها مؤكدين أن الطريق الذي يربط مدينة بني مزار بقرية صندفا تم أنشاؤه منذ فترة قريبة لكنه عاد كأن لم يكن حفر ومطبات هوائية وانهيارات في أطرافة على امتداد الطريق وذلك بفضل عدم الرقابة والمتابعة من قبل رئيس مجلس المدينة الموقر فضلاً عن الحالة الصحية المتردية في مستشفى بني مزار العام وكافة الوحدات الصحية بالمركز فتفتقر إلى الأمانة والضمير من قبل أصحاب القرار الذين تركو الحبل على الغارب فالمستشفيات لا يوجد بها أطباء متخصصين على الإطلاق وخاصة في الأوقات الحرجة المتأخرة من الليل ولا يوجد دواء فصيدلياتها خاوية على عروشها.
رغيف العيش المفقود حق شرعي لكل مواطن
في نفس السياق ذكرو أن حالة رغيف العيش أصبحت أكثر سوءاً من ذي قبل بعد أن ظنو أن منظومة الخبز الجديدة ستكون متنفساً للمواطنين لإيجاد رغيف عيش يصلح للإستخدام الآدمي فالسرقة والنهب ما زالا مستمرين وضياع حق المواطن أصبح شعاراً للسادة المسؤولين وصناع القرار, وما دام المسئول في مكتبه ينعم برغد العيش “فالشعب لا بد أن يكون فقيراً فالفقراء يدخولون الجنة” وقد تمكنت مديرية التموين بالمنيا من ضبط شابين يقومان بإدخال مبيعات وهمية لأصحاب المخابر حتى يتمكنو من بيع الدقيق في السوق السوداء وبذلك يكونو قد استفادو بشيئين بيع الدقيق في السوق السوداء وقبض ثمن البيع الوهمي.
بيروقراطية المسئولين حولت مدينة “البهنسا” الجديدة إلى “مدينة أشباح”
قامت الدولة ببناء قرى الظهير الصحرواي على مرحلتين أثناء تولي مبارك مقاليد حكم البلاد, أنفقت الدولة على إنشاء هذه المباني أموالاً طائلة تم تسليم المرحلة الأولى “بطريقة الكوسة” التي أضاعت حقوق الكثير من المواطنين وقد ظهر بعد تسليم هذه المنازل شبه فساد في تسليمها وتولت الجهات المعنية التحقيق في ذلك الأمر وإلى الآن لم يتم تسليم المرحلة الثانية ولن يتم تسليمها في ظل هذه البيروقراطية التي ينعم بها السادة المسئولين وأصبحت هذه المنازل مرتعاً خصباً لأرباب الجريمة.
والأمر مفوض إلى السيد اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا عرفناه أباً صالحاً ومسئولاً قادراً على صنع قرار حكيم.