فتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا في الحادثة التي تضمنت نشر أسماء وعناوين وأرقام هواتف وعناوين بريد إلكترونية للموظفين المستهدفين. وغرد المخترقون عبر حسابهم على تويتر بالقول: “لقد سقط الـFBI ووزارة الأمن الداخلي (الأمريكية) وهذا كل ما نرجو فعله، حان وقت الذهاب الآن، إلى اللقاء!” وختموا التغريدة بوسم “#فلسطين_حرة”.
من جانبها أكدت وزارة العدل الأمريكية عبر المتحدث باسمها، بيتر كار بأن الوزارة لا زالت تحقق وتبحث في هذا الخرق غير القانوني ولكنه أكد عدم وجود أي معلومات شخصية دقيقة عن هوية المنفذين حتى لحظة تحدثه. وأضاف بأن الوزارة “تأخذ هذه الحادثة على محمل الجد وأنها سوف تستمر في الحفاظ على سرية المعلومات الأمنية الهامة.”
وعاد المخترقون وغردوا: “متى ستدرك حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بأننا لن نتوقف حتى تقطع علاقاتها مع إسرائيل” حسب تعبيرهم.