تم اكتشاف جثة في سوريا، في اليومين الأخيرين تعود لطفلة في الرابع عشر من العمر، في محافظة حماة الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وفي تفاصيل الواقعة ، أكدت وسائل إعلام سورية هوية الطفلة التي تم العثور على جثتها، في قرية تدعى “دير الصليب” بحماة.
وتدعى الطفلة “هيا ماهر حبيب” والتي وجدت جثتها محترقة تماما، في جريمة هزت المنطقة والمحافظة والبلاد بشكل عام.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في خبر له عن الواقعة، يوم الجمعة، بأنه عثر على جثة طفلة، وقد جرى قتلها خنقاً، بعد أن تم اختطافها على يد مجهولين، وكسر يديها وقدمها.
لاقت الواقعة ردود فعل ساخطة، من الشعب السوري، والسخط الواسع الذي دفع بالمواطنين للتساؤل مستنكرين أين الدولة؟ وأين الأمن والأمان؟ وكل يوم بيحصل خطف وقتل؟