تحتفل الشيخة موزة السند زوجة حاكم قطر بعيد ميلادها الثالث والخمسين، والشيخة موزة لمن لا يعرف تستحق عن جدارة لقب «مدام اكس» أو أخطر امرأة في العالم العربي حيث تخطط وتنفذ باقتدار وتنفق الأموال لتحريك واشعال ثورات الربيع العربي عن طريق التمويل من ناحية والدعم الإعلامي من ناحية أخري وتستغل في ذلك قناة الجزيرة وغيرها من القنوات والصحف التي تدعم وتمول من الدوحة، ناهيك عن علاقة زوجها الشيخ حمد بن خليفة آل ثان مع قيادات وأثرياء الإخوان والثوار في الداخل ومع الإدارة الأمريكية والإسرائيلية في الخارج بالإضافة للأموال النفطية المتدفقة والقواعد العسكرية الصهيونية الراسخة علي ضفاف الخليج الشيخة موزة هي صاحبة المقولة المشهورة أبيع قطر كلها وأركع مصر وهي التي تحتضن زعيمة الثورة اليمنية توكل كرمان والأب الروحي لجماعة الإخوان الشيخ يوسف القرضاوي وهي التي تدعم الثورة السورية وبلادها وقفت خلف مفجر الانقلاب في ليبيا مصطفي عبدالجليل المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ولكن أصوات الناخبين اسقطته وانجحت القوي الليبرالية لتحقق معها طموحاتها في ليبيا.
ومن الصعيد العربي إلي العالمي حيث تشغل الشيخة عدة مناصب دولية أبرزها منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية للديمقراطية وهي أيضا المبعوث الخاص بالتعليم الأساسي والعالي لدي منظمة اليونسكو منذ عام 2003 ممثلة عن دول العالم الثالث وهي في هذا الملف تسير علي خطي سوزان مبارك والمعروف عن موزة غيرتها الشديدة من النجاحات الدولية والعربية التي كانت تحققها سوزان في مجال العمل العام والتنموي والطريف أن موزة مثل سوزان درست علم الاجتماع وحصلت علي عدة دكتوروهات فخرية من جامعات العالم مثل جامعة فرجينيا وتكساس وكارنجي وامبريال وهي حاصلة علي بكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة قطر عام 1986.
الأميرة موزة الإنسانة لا تنفصل عن الشيخة ذات الطموحات القادرة علي وضع وتنفيذ الخطط الجهنمية، حيث تزوجت من الشيخ حمد بن خليفة وقتما كان ولي عهد لقطر ولعبت دورا رهيبا في اقناعه بالانقلاب علي والده وخلعه وانتزاع عرشه والجلوس عليه بالقوة المدعومة بالمساندة الأمريكية واستكملت خططها في محاصرة الحاكم الذي انجبت منه 7 أبناء أبرزهم الشيخ تميم ولي عهد الإمارة القطرية والشيخ جاسم الممثل الشخصي لوالده الأمير والشيخة هند مديرة مكتب والدها الأمير، وبذلك تكون الشيخة تسير بالفعل علي نفس خطي سوزان مبارك بداية من العمل الاجتماعي وصولا للتمهيد للتوريث.