سوهاج: أمل إبراهيم
رفع المواطنين فى محافظة سوهاج فى اليوم الأول فى شهر رمضان الوان السعادة والبهجة واستقبلوه بالزينة الجميلة فرمضان لا يأتي لكثير من المواطنين وبالأخص الأطفال إلا بوجود ألوان الفرحة والزينة التى يعتبرها البعض بمثابة احتفالية ترحيب بشهر رمضان .
وفى هذا الإطار يؤكد الطفل ” عبده جلال” فى الصف السادس الابتدائي بان رمضان هو الزينة التى يقوم بتعليقها مع أصدقائه من شرفات منازلهم كما انه متعة اللعب عقب الإفطار مشيراً الى انه يصوم ولا يقوم بالإفطار إلا بالمواد المحدد بالرغم من شعوره أحياناً بالعطش او الجوع مضيفاً بان والدته هى من قامت بتعليمه ذلك مع إخوته الصغار .
وتقول “الحاجه “زينب والدة الطفل “عبدة” بان رمضان شهر الخير والبركة وتصر على ان تصومه هى وأبنائها لحصرها الشديد على ان تنال بركة هذا الشهر الكريم مؤكدة انتظارها لشهر رمضان 11 شهر من السنه اى طوال العام .
فيما يشير “كمال فؤاد” – طالب جامعي -الى ان اللمبات المضيئة والزينة الملونة بالشوارع فى رمضان هى تجسيد حقيقي لمظاهر احتفال القلب بهذا الشهر الكريم مضيفاً بان” الفانوس”اصبح رمزاً لشهر رمضان وبالرغم من كبر سنه إلا انه ينتظره كل عام من والده كما يقوم هو بشرائه لإخوته الصغار ،وتابع :سيظل الفانوس وأوراق الزينة فى رمضان معني الفرحة الحقيقية التى تجمع الكبار والصغار حولها .
وتضيف ” جميلة محمد” -ربة منزل-بانها تشجع أبنائها مع حلول شهر رمضان بتعليق الزينة وشراء الفوانيس ومؤكد بان الزينة التى يتم شرائها فى هذه الايام ليست بجيدة وأنها تفضل الزينة المصنوعة من الأوراق القديمة،وتروى السيدة “جميلة” عن ذكريات الماضي قائله:” كنا نجيب الورق القديم بتاع العيال الى خلصوا المدرسة ونجحوا ونقصقصه ونعمل منه أشكال حلوه لكن دلوقتي بتاع بره الجاهز ده الى بيجبوه الايام دي ايحملشي خالص وبعد كام يوم من رمضان تلاقي وقع وتبقي فلوسه اترمت فى الأرض على الفاضي “-على حد تعبيرها لفظياً-
وتؤكد “نسرين شريف”- مدرسة -بان فانوس رمضان هو أجمل هدية يمكن ان تحصل عليها فى رمضان كما أنها الهدية الوحيدة التى تنتظرها من خطيبها “احمد” ووالدها ووالدتها أيضاً ،وتشير الى ان رمضان بالنسبة لها ليس فقط هدايا او أوقات سعيدة ولكنه أيضاً فرصه للقرب من الله وان تترك كل المعاصي التى كانت قبل ذلك.