كتبت:ايةسليم
آخر أيام الشهر الكريم نعيشها الآن فقد قرب شهر رمضان الكريم من التمام و مازالت المولات والمحال التجارية تسودها أجواء رمضانية مميزة ،فالحركة التجارية والإقبال الجماهيري يتزايد احتفالا بالشهر الفضيل واستعدادا لاستقبال العيد .
فالمولات التجارية لم تعد أماكن للتسوق فقط بل أصبحت متنزها ومكانا ترفيهيا لأغلب الفئات الاجتماعية نظراً لما تشهده من تطور وأجواء ممتعة ، و أماكن ترفيهية و دور عرض سينمائية ، كافيهات ، مطاعم ، ملاهي ، محلات تجارية ، أماكن لممارسة الرياضة فلا يحتاج الزائر للتنزه خارجها فكل ما يلزمه موجود .
شبكة الإعلام العربية ” محيط ” قامت بجولة استطلعت فيها آراء الزوار و بعض العاملين وأصحاب المتاجر بإحدى المولات التجارية بالقاهرة للتعرف على أجواء رمضان والاستعداد للاحتفال بالعيد ومستوى الإقبال الجماهيري.
أماكن ترفيهة
بسنت عبد النبي أستاذة جامعية قالت ” أنها تحب زيارة المولات التجارية كل عام في رمضان للاستمتاع بالأجواء الرمضانية سواء هي أو أصدقائها فهى لا تحتاج للتنقل في العديد من أماكن الترفيه والتنزه كما أنها أيضا توفر الوقت .
إقبال ضعيف
وأضاف محمود خطاب عامل بإحدى الكافيهات إنه يأتي كل عام للعمل بالأعياد والمواسم نظراً للإقبال الجماهيري في تلك الفترة من كل عام ” ويلاحظ بأن هذا العام الإقبال الجماهيري ضعيف عن الأعوام السابقة نظراً لارتفاع الأسعار .
ابراهيم الناشف صاحب إحدى متاجر الملابس بالمول أكد لنا أن الإقبال ضعيف هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة وهذا ما لم يتوقعه . وأضاف بأن هذا العام هو الأصعب منذ بداية ثورة 25 يناير فبالرغم من اقتراب موسم العيد إلا أن حركة الشراء ضعيفة جداً واغلب الزائرين المترددين على المول يأتون للفرجة فقط وليس الشراء .
وقالت فاطيما مصاروة : كويتية الجنسية أنها تحب قضاء شهر رمضان الكريم بمصر كل عام نظراً للأجواء الخاصة التي تتمتع بها مصر عن باقي البلدان العربية من وجهة نظهرها ، فهي تحب التجمع مع أصدقائها المصريين والكويتين بهذا الشهر الكريم ، ولا تفضل الذهاب إلى مكان محدد للتنزه .
وأفاد عبد الله مصفر سعودي الجنسية : انه يحب زيارة مصر في الإجازات دائماً نظراً لطبيعة المصريين الطيبة وترحبهم بنا وحبهم للسهر والسمر ، وأضاف بأنه ما يزيده حبا لمصر هو أن المحلات التجارية تظل تفتح أبوابها للزائرين حتى الصباح وأن هذا ما يميز مصر عن باقي الدول العربية الأخرى .