
العمل على تفعيل دور خريجي الأزهر وترسيخ المنهج الوسطي
التأكيد على المساواة والمواطنه ونبذ كافة أشكال العنف
اختتمت فعاليات ملتقى “الرحمة أساس الوحدة”, والذي عقده فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا علي مدار اليومين الماضيين, بالتعاون مع جمعية خريجي جامعات الشرق الأوسط وسط حضور كبير من القيادات السياسية والعلمية من جميع أنحاء ماليزيا, فضلا عن قيادات وممثلي فروع المنظمة بأندونسيا وتايلاند وبروناي, وعدد من الأكاديميين ورؤساء الجامعات والمعاهد الإسلاميه بماليزيا.
و نجح الملتقي في الخروج بعدة توصيات أبرزها:
أ. تفعيل دور خريجي الأزهر بماليزيا، والعمل على جعل صوت الأزهر مسموعًا في كل ربوع المعمورة، وإحياء الدور العالميّ للأزهر الشريف ومنهجيته الوسطية، والحفاظ على هُوِيَّة الأمة وتراثها، والدفاع عن قيَم الإسلام .
ب.العمل على وحدة الأمة الإسلامية من خلال عقيدة راسخة وهي عقيدة أهل السنة والجماعة مع الأخذ في الاعتبار أن الاختلاف في الرأي والايدلوجية حقيقة وأمر واقع.
ج. الإسلام يرفض جميع أشكال العنف وإكراه الآخرين، والتأكيد على المساواة في حقوق المواطنة وحقوقالحياة، ويترتب على هذه المساواة أن تتشابك أيدي البشر بنية العيش في حياة سلمية هادئة، ورفض إعطاءالأولوية لاختلاف القمع والإبادة المتبادلة بين أصحاب الخلاف.
د.ضرورة تطبيق الفهم الوسطي في الحياة المجتمعية, لمواجهة التيارات المتشددة التي تشوه صورة الإسلام وتهدم المجتمعات, لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
ه.إنشاء “مركز للحوار” يعد مركزًا لبحث القيم المشتركة، وإدارة النزاعات والحلول في جميع جوانب الحياةفي شتى المجالات بالمجتمع.