خلال لقائه برئيس المجلس القومى للمرأة وجه د. محمد ابو الغار تحية للمراة المصرية بجميع فئاتها، مشيدا بدور المرأة فى لجنة الخمسين اللائى توصلنّ للمادة 11 بصعوبة بالغة، وعن للإنتخابات من المتوقع يكون النظام فردى وهو أمر ضار بالمرأة لذا الطريقة الوحيدة هى إئتلاف الأحزاب المدنية بشكل كامل وتتفق على ترشيح سيدات ذات شعبية واسعة لتنجح المراة فى البرلمان، معربا عن تمنية أن تُنتخب المرأة وتثبت ذاتها ولاتُعين، مشيرا أن المستقبل الوحيد لوصول المراة للبرلمان التمييز الإيجابى للمرأة فى قانون الإنتخاب .
كما قال د..باسم كامل عضو المصرى الديمقراطى الإجتماعى، المرأة تستغل فى العمل السياسى ،وكان النموذج الأسوأ هو شحن السيدات للتصويت بالأمر وفى نفس الوقت لايتم وضع صورهم على القوائم الإنتخابية ، الآلية الوحيدة لدعم المرأة فى الفردى هى التدريب والمساعدة فى الحملات الإنتخابية ،مقترحاً عمل قائمة لها ختم أى كل سيدة حصلت على تاهيل من قومى المرأة تحصل على شعار المجلس القومى للمرأة واستخدامه فى حملاتها الدعائية ،وأن توجه برنامجها الانتخابى لجميع شرائح السيدات ،وان تترشح وفقا لتلك المبادىء ، داعيا كل سيدة للإنضمام للأحزاب التى تتسع رؤيتها واهدافها ،متمنيا بعد استقرار الدستور وعقد انتخابات الرئاسة وجود محافظات من السيد ات .
أما المستشار عدلى حسين، أكد أنه لولا تصويت المراة لسقط الدستور ولعادت الجماعة مرة اخرى ،ولولا ذوى الإعاقات والشيوخ لسقط الدستور أيضا ،ميرا لدور المجلس لتحويل جميع مواد المراة فى الدستور لواقع فعلى ،عبر تعديل التشريعات القائمة لتتسق مع الدستور ،مؤكدا أن تخصيص ربع المجالس المحلية للمرأة إنجاز كبير ،مؤكدا أن الأحزاب فى مصر ضعيفة ولانذكر منها سوى فئة قليلة تلك التى دعمت وجودها فى المحافظات وفعلت دور المرأة ،مطالبا بحماية المراة فى كل مراحل العملية الإنتخابة لتحقق مكانتها المرجوة مطالبا بتسجيل وعد كل رئيس حزب للمراة ومحاسته علية بعد ذلك
وأضافت منى مكرم عبيد، أشادت بدور السفيرة مرفت تلاوى فى لجنة الخمسين وما حققته من مكتسبات للمراة المصرية ،أكدت أن كوتا 2010 طبقت بشكل لم يخدم المرأة ،وشيرة أن التزوير الفج فى 2010 تسبب فى الثورة مستعرضة ما يعوق مشاركة المرأة فى الإنتخابات بدءا من التمويل مطالبة رجال الأعمال بدعم المرأة المرشحة،والأفكار الرجعية ،