ضعفت أجهزة الرقابة بالدولة في الآونة الأخيرة، وعجزت عن القيام بالدور المنوط بها في ظل الانفلات الأمني، والأوضاع السياسية غير المستقرة، وانشغال وسائل الإعلام بالوضع السياسي..أكثر من تسليط الضوء على حال المواطن البسيط،الذي أصبح من سيء إلى أسوأ مع تصاعد الأسعار المستمر،
وجشع التجار الذي بلغ مداه وتُرك المستهلك فريسة في أيدي الطامعين، لذالك كان الدافع الذي حدا بشبكة الإعلام العربية” محيط ” أن تقدم خدمة للمستهلك المصري تتضمن توعيته بكيفية تعامله مع التجار لمختلف السلع والخدمات، وكيفية حصوله على حقه والأماكن التي يمكن أن يلجأ إليها في حالة تعرضه لغش تجاري أو صناعي، والخطوات التي يجب إتباعها في عملية شراء منتج لكي يستطيع في النهاية أن يحمي نفسه بنفسه ويحصل على سلعة صالحة للاستهلاك الآدمي.
لا تدلي ببياناتك
قبل أن تشتري تجول بين أكثر من موقع وقم بعمل مقارنة بالسلع والمواصفات من موقع لأخر من أهم شروط إتمام عملية الشراء المعاينة للسلعة قبل شرائها، وهذا قد لا يتحقق عند التعامل مع الأسواق الاليكترونية.
تعامل مع موقع آمن على بياناتك ولا تدلي بأي بيانات عن بطاقتك الائتمانية قبل أن تتأكد من الشركة التي تتعامل معها، وتراجع عمليات الشراء التي تمت بها من آن إلى أخر.
وفي حالة تعرضك لأي غش تجاري أو إحدى عمليات النصب، فبادر بالاتصال علي الخط الساخن 19588 للمرصد الإعلامي بجهاز حماية المستهلك أو التوجه لأقرب جمعية حماية مستهلك.
أحذر الرسائل التطفلية
تعرض بعض مستخدمي البريد الالكتروني لخسارة أموالهم بسبب العروض المزيفة التي يتلقونها كرسالة تطفلية في صندوق الوارد.
محترفو النصب بقدر كبير من الدهاء، فهم يعرفون كيف يجعلوا ادعاءاتهم تبدو وكأنها مشروعة.. فهناك بعض الرسائل التطفلية تسألك عن عملك، والبعض الآخر يدعوك لزيارة موقع على الإنترنت ويعطونك عرضاً مفصلاً وفي أي من الحالتين، قد تساعدك الإرشادات التالية على تجنب الرسائل التطفلية.
اعلم مع من تتعامل ولا تقوم بأي أعمال مع أي شركة لا تعطيك أسمها أو عنوانها أو رقم تليفونها.
استغرق الوقت الذي تحتاجه وأرفض أي إغراء “للمشاركة حالاً ” بصرف النظر عن العرض والشروط، لأنك بمجرد أن تدفع أموالك قد لا تستعيدها أبداً.