
قررت النيابة العامة، إخلاء سبيل الطبيب النفسي «م. ف»، على ذمة التحقيق معه في البلاغات المقدمة ضده من عدد من مريضاته بالتحرش بهن وهتك عرضهن ، مدعيا استخدام طرق طبية حديثة في علاجهم، مثل “الأحضان والحقنة الشرجية”، وعلى مدار 3 جلسات متصلة لسماع أقواله، تمسك الطبيب بإنكار التهم الواردة على لسان عدد من مريضاته، مدعيا أنها عبارة عن اتهامات كيدية ليس لها أساس من الصحة هدفها الإساءة إلى سمعته، وخلال التحقيق استشهد بعدد آخر من مريضاته، الذين يثقون في أمانته العلمية و المهنية .
قررت النيابة العامة التحفظ على كاميرات العيادة الطبيبة للطبيب في النزهة لفحصها، وكلفت النيابة لجنة فنية بأعمال الفحص وموافاتها بنتائج تلك التقارير، حتى يتسنى لها استكمال الإجراءات القانونية في الواقعة سواء بالحفظ لعدم كفاية الأدلة أو التصرف في القضية بإحالة الطبيب للمحاكمة في حالة ثبوت إدعاءات المريضات، وكلفت النيابة أيضًا المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة.
كان عدد من السيدات تقدمن ببلاغ إلى النائب العام , ضد طبيب نفسي في النزهة اتهموه بالتحرش بهن مدعيًا أن طرق العلاج الحديثة للمرضى النفسيين بالأحضان والحقن الشرجية وأنه طلب منهن ذلك فرفضن الاستجابة لطلبه بعدما ثبت أنه يستغل هذه الأقاويل في التحرش بهن، مدعيًا أنه حصل على درجة علمية في هذا المجال لا يعرفها أحد، وأن نتائجها قوية جدًا وتساهم في شفاء المرضى بطريقة سريعة.
وأحال النائب العام البلاغ إلى نيابة النزهة التي استدعت الطبيب واستمعت إلى أقواله التي جاء ملخصها بإنكار تلك التهمة ووصفها بأنها كيدية هدفها الإساءة إلى سمعته الطبية، وأن أغلب المرضى الذين يتعالجون من خلاله يثقون فيه ويعرفون خبرته وأمانته المهنية.