كتب:علاء البهنساوي
أصبح المسلمون الآن عبارة عن ظاهرة صوتية تكاد تكون معدومة القيمة والفائدة في ظل تلك المجتمعات المتقدمة، الغرب وصل القمر ونحن الآن ندعو عليهم في صلاتنا كما يفعل بعض أصحاب المنابر إذ يقول (اللهم عليك باليهود والنصارى)
أي نصارى وأي يهود ونحن ننتظر اللقاح من شركاتهم ومختبراتهم أين علماؤكم يا أصحاب النقاب واللحا تمسكنا بالرتوش تاركين الأصل والقيمة كل ما نعرفه عن تاريخ أجدادنا هو نسبتنا إليهم أين حاضرنا بل أين مستقبلنا كل منا يوظف الإسلام وفق استفادته الشخصية
صاحب اللحية يقول هي سنة صاحبة النقاب تقول سنة وكاشفة الرأس تقول حرية وأنا أقول سامحكم الله تحاربون الدين باسم الدين
تنتصر الأمم بالعلوم والمعرفة والرقي الأخلاقي ونحن الآن في بلاد المسلمين نعاني التحرش والإنفلات الأخلاقي والعنصرية الكاذبة وإن هذا الدين ليرتقى بأصحابه حتى يصلوا إلى قيادة الأمم إنما الأمم الاخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
الغرب الذي يدعو عليه بعض المتأسلمون يناقش انشطار الذرة وتصنيع أحدث مراكب الفضاء وأجهزة الكشف المبكر عن أشد أنواع الأمراض وابتكار العقاقير ونحن ما زلنا نتجادل اللحية سنة أم فرض وتاركة النقاب آثمة أم غير آثمة وهل تعدد الزوجات مسبب أم غير مسبب حتى وصل الأمر أن تزوج بعض أصحاب اللحا ب 20 امرأة تحت شعار فانكحو ما طاب لكم من النساء
علموا الأجيال القادمة أن تكون منتجة فمن لم ينتج غذائه بيده لا يستحق الحياة سجادة الصلاة صنعت بيد غير مسلمة حتى الابر والأقلام والورق ناهيك عن الصناعات العملاقة كالعسكرية والطائرات المدنية والمركبات والبواخر أصبحنا نقاتل بالبوستات وندافع #بالهاشتاق وننتصر بالدعاء
وأخيراً يا سادة اجعلو من الإسلام دافعا لتقدم بلادكم ورفعتها ولا تكونو كبني اسرائيل في قصة البقرة استقيمو يرحمكم الله.