شجب يان كوبيش الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان في بيان صدر من كابول، مقتل اثنين من فريق حملة المرشح الرئاسي عبد الله عبد الله ليلة السبت، على يد مسلحين مجهولين في مدينة هرات، مؤكدا أن مثل هذه المحاولات الجبانة الرامية إلى تعطيل العملية الانتخابية في البلاد “لا يمكن السكوت عنها”.
ودعا كوبيش السلطات الوطنية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتقديم الجناة إلى العدالة.
وقال إن “الهجوم وقع عشية الحملة الانتخابية خلال فترة حاسمة بالنسبة لأفغانستان حيث تستعد البلاد لعملية الاقتراع الرئاسية والمحلية في نيسان/أبريل”.
وأضاف أن مثل هذه الأعمال الجبانة من الترهيب العنيف للمرشحين للانتخابات ومؤيديهم لا يمكن السكوت عنها. وأعرب رئيس البعثة عن خالص تعازيه لأسر وأصدقاء وزملاء أولئك الذين فقدوا حياتهم “في هذا العمل الإجرامي”، وحث السلطات الوطنية على اتخاذ التدابير اللازمة لتقديم الجناة إلى العدالة.
كما حث السيد كوبيش قوات الأمن الأفغانية على رفع مستوى اليقظة خلال الأسابيع المقبلة التي تسبق الانتخابات في الخامس من نيسان/أبريل. واستنكر أي محاولات لتقويض العملية الانتخابية والتي ينظر اليها على أنها خطوة حيوية في المرحلة الانتقالية الجارية في أفغانستان في عام 2014.
وقال “هذا العام سوف نرى أيضا انسحاب غالبية القوات العسكرية الدولية المتحالفة وتسلم القوى الوطنية المسؤولية الكاملة للأمن في البلاد”.
وأكد ممثل الأمين العام أنه “يجب أن يكون شعب أفغانستان قادرا على ممارسة حقه الأساسي في التعبير عن إرادته الديمقراطية والتصويت في مناخ خال من العنف والترهيب”.
ودعا جميع الأطراف المعنية لضمان إجراء عملية اقتراع سلمية في التاريخ المحدد من قبل لجنة الانتخابات المستقلة.