كشف محمد رستم أمين عام الشعبة العامة للمستوردين، أسباب وراء ارتفاع اسعار الزيوت، مؤكدًا أن الأزمة الاقتصادية التي تضرب العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وراء تحريك أسعار كل السلع خاصة الغذائية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: العالم يستورد أكثر من 60% من أوكرانيا وبسبب الحرب الروسية تأثرت صادراتها لدول العالم.
ولفت: المعروض من الزيوت عالميا قل نتيجة الحالة الاقتصادية في العالم وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وأشار إلى أن مصر لديها احتياطي استراتيجي يكفى لأكثر من 6 أشهر.
وننشر أسعار الزيوت وفقًا لتقرير الغرف التجارية بالقاهرة الصادر لرصد ومتابعة الأسواق من إدارة البحوث بالغرفة التجارية والذى يرصد متوسط أسعار السلع في أسواق القاهرة.
سجل سعر الزيت ذرة 750 مل بسعر 34.95 جنيه.
سجل سكر المائدة الأبيض كجم بسعر 13.25 جنيه.
سجلت الزبدة خليط سائب كجم بسعر 65 جنيها.
بلغ سعر زيت خليط لتر نحو 28.75 جنيهًا.
سجل سعر صلصة طماطم 280 جرام نحو 6 جنيهات.
وتلقى المجتمع التجاري توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من إجراءات الاعتمادات المستندية التي تم تطبيقها مؤخرًا على عملية الاستيراد والعودة إلى نظام مستندات التحصيل بموجة واسعة من الترحيب والارتياح.
وأكد إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن قرار رئيس الجمهورية جاء لينهي أزمة كبيرة كانت ستتعرض لها الأسواق من نقص في المواد الخام اللازمة للتصنيع المحلي.
مشيرا إلى أن القرار سيخفف من الطلب المتزايد على الدولار بما سينعكس إيجابا على توافره وانضباط سعره كما سيساهم في تسريع وتيرة الإنتاج المحلي للعديد من المنتجات بما سيعيد التوازن في حركة الأسعار ويقلل من معدلات التضخم التي ارتفعت بوتيرة متزايدة خلال الأشهر الماضية، كما سيتيح فرصا أكبر للصناعة المحلية من النمو والانتشار.
وأكد العربي أن حركة الأسعار لكافة المنتجات بالأسواق المحلية ستبدأ في الانضباط مع بدء تنفيذ الجهات الحكومية المختصة للتوجيهات الرئاسية وذلك لعودة معدلات الإنتاج الصناعية والزراعية لطبيعتها بعد أن واجهت موجة من التعطل لعدم توافر مستلزمات الإنتاج والمواد الخام اللازمة.
ودعت الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة حمدي النجار لسرعة تنفيذ القرار باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام لضمان عدم توقف الإنتاج الصناعي والسيطرة علي الموجة التضخمية التي بدأت في التزايد، مع الإشادة بالتوجيهات الرئاسية التي من شأنها إنقاذ الصناعة وتعميق التصنيع المحلي وتوفير السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها بما سينعكس إيجابا على أسعار كافة السلع بالأسواق.