وقعت مساء أمس مناوشات بين نشطاء سياسيين بمركز زفتى وبلطجية تابعين للمرشح محمد فودة، أثناء مؤتمر نظمه فودة مساء أمس الجمعة؛ للتأييد بالدستور الجديد، فقام بعض البلطجية بالتعدى لفظيًّا على بعض النشطاء بالحركات السياسية وتهديدهم بالقتل.
حيث اتهم الناشط أحمد المحمدى القيادى بحركة 6 إبريل بزفتى محمد فودة بـ “المختلس السياسى”، وأنه “يبنى حملته الانتخابية على إنجازات وهمية، وينسب إلى نفسه إنجازات غيره، كما تاجر بشهيد زفتى فى حادث المنصورة، والآن يتاجر بـ “تمرد” و”نعم” للدستور”.
وأضاف المحمدى أن أهالى زفتى ليسوا بجاهلين عن تاريخ محمد فودة، ولن يسمحوا بأن يمثلهم كنائب برلمان.
من جانبه صرح أيمن شهيب القيادى بحركة “تمرد” بزفتى أن “فودة لن ينال إلا أصوات الفاسدين وأصحاب المصالح، وسنتصدى له بكل عزمنا؛ حتى لا نعيد بصمات نظام فاسد هدمناه من قبل”.