أوزوريس هو إبن إله الأرض (جب) وإلهة السماء (نوت) ورمز إليه بإنسان يرتدي تاج فهو إلة البعث والحساب ورئيس محكمة الموتى ويعد من ضمن آلهة التاسوع المقدس وهم (رع، جب، نوت، شو، تفنوت، أوزيريس وإخوتة إيزيس وست ونفتيس)، تزوج من أخته إيزيس وأنجبت منه (حورس).
أسطورة إيزيس وأوزيريس:
كان أوزيريس الحاكم العادل الذي صده أخوه (ست) رمز الشر والحقد فقد خدعه ، وأقام إحتفالية وقدم فيها تابوت ليصبح مِلْكاً لمن يناسبه فنام فيه الجميع فلم يناسب إلا أوزيريس، فرماه ست في نهر النيل وقطع اشلاءه بعد ذلك، فأخذت زوجتة إيزيس تجمع اشلاءه وإستعانت بأنوبيس إله التحنيط في تحنيطه، مما أثار عاطفة الآلهه وجعلت منه مَلِكاً للأموات، وبهذه الإسطوره إعتقد القدماء أنهم سيعودون للحياه مره أخرى.
أوزيريس ملك الحساب:
إعتقد المصريين القدماء أن حورس سيأخذ الميت الي أوزيريس بعد وزن أعماله أمام ريشة (معات) فإذا صلح أدخله الجنة، وإذا فسد ألقي به الي حيوان خرافي يسمى (عمعموت)
ولذلك ففي عصر الأسرة الخامسه وفي ظل عقيدة الشمس المتوقفه على الأثرياء، كان الفقراء يحتاجون لعقيدة تكافئ المُحسن طيب القلب بعيداً عن ثرائه، وتمثل ذلك في عقيدة أوزيريس فأخذ القدماء بالإقبال على هذه العقيدة، ولذلك تعد الأسرة الخامسه الأساس في إنتشار عقيدتة أوزيريس.
وأخيراً وبعد أن دارت العصور ومع بداية التمثيليات والمواكب خلال أعياد الآلهه في روما وغيرها من المدن اليونانية في القرن الأول في أوروبا كانت أسطورة إيزيس وأوزيريس من أقدم المسرحيات في تاريخ العالم فهي أصل التمثيليات الدينية في العصور الوسطى في أوروبا.