ويأتي تصريح, فايمن, بعد أن نجحت المفوضة الأوروبية أمس في تمرير القرار عقب موافقة كل من النمسا, ولوكمسبورج, وقفا عقبة على طريق إقرار الاتفاق لسنوات طويلة حفاظا على سرية الحسابات البنكية في الدولتين, حيث مازالت تحافظ النمسا على سرية حسابات مواطنيها البنكية مقابل التخلي عن سرية حسابات الأفراد الأجانب, بهدف مكافحة التهرب من الضرائب والقضاء على الواحات الضريبية.
وعلى جانب آخر أكد الجمعة نائب رئيس الوزراء, ميخائيل شبندلاجر, وزير المالية, على استمرار سرية الحسابات البنكية بالنسبة للمواطنين النمساويين, مؤكدا “عدم خضوع المواطنين النمساويين لنظام تبادل المعلومات الخاصة بحساباتهم البنكية”.