عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار عددا من الاجتماعات الوزارية المكثفة والمثمرة مع نظرائه من وزراء السياحة في المملكة المغربية ورومانيا واليونان، وذلك علي هامش مشاركته في الدورة ال 112 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بالعاصمة الجورجية تبليسي.
كما التقي أيضا بسفراء كل من دول السنغال وفرنسا ورئيس التنشيط السياحي بوزارة الخارجية الفرنسية.
وتناولت هذه الاجتماعات مناقشة عدد من الموضوعات والاقتراحات التي من شأنها العمل على تعزيز سبل التعاون بين مصر وهذه الدول في مجال السياحة والآثار، و تبادل الخبرات في ضوء استئناف الحركة السياحية.
وقد اطلعهم الدكتور خالد العناني علي الاجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي اتخذتها مصر لضمان سلامة السائحين والمواطنين والعاملين بالقطاع السياحي، كما اتفق الجميع علي ضرورة تقارب هذه الضوابط والاستمرار في الحفاظ على هذه الصناعة الحيوية التي تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص عمل جديدة وخلق مستقبل أفضل للمواطنين.
ويعد اجتماع د. خالد العناني بنظيرية من المملكة المغربية ورومانيا هو الأول من نوعه حيث انه كان قد التقي بوزير السياحة اليوناني في أثينا فى فبراير الماضى في أولى جولاته الخارجية بعد توليه حقيبة وزارة السياحة والآثار، ثم توالت بعد ذلك اتصالاتهم الهاتفية لبحث تداعيات أزمة فيروس كورونا حيث اتفق كلاهما علي التحرك سويا لتشجيع ودفع حركة السياحة البينية بين البلدين.
تجدر الإشارة الى انه افتتحت صباح اليوم الدورة ال 112 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بالعاصمة الجورجية تبليسي ، حيث ألقى الدكتور خالد العناني كلمة مصر خلال الجلسة الافتتاحية، واقترح تشكيل لجنة لتوحيد الاجراءات الاحترازية والضوابط الخاصة بالسياحة والسفر في ظل اختلاف الضوابط والاجراءات بين كل دولة واخرى، وهو ما اشاد به الحضور والسكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية.
كما تم عرض فيلم “رحلة سائح في مصر” الذي أطلقته وزارة السياحة والآثار في إطار الحملة الترويجية الدولية لها “Same Great Feelings”، علي منصات التواصل الاجتماعي في اواخر يونيو الماضي ، وقد أعرب الحضور عن إعجابهم بهذا الفيلم الذي عرض بصورة واضحة إجراءات السلامة الصحية المتبعة وفى نفس الوقت الأوجه المختلفة للمقاصد السياحية في مصر.