ما زالت الكثير من المفاجأت و التحقيقات تتكشف في قضية “القذافي”المعروف إعلاميا بـ”سفاح الجيزة ” أنا قتلت 3 قبلها.. وده حل مناسب”.. كلمات قالها «سفاح الجيزة» خلال رده على أسئلة المحقق حول واقعة مقتل المجني عليها «ياسمين» الضحية الرابعة والأخيرة للمتهم، والتى لقيت مصرعها على يده خنقا، داخل مخزن بمنطقة العصافرة بالإسكندرية، عام 2017، حيث سأله المحقق عن وجود إمكانية لحل نزاعه مع ضحيته غير القتل، فكانت الإجابة أنه قتل 3 قبلها، معتبرا أن القتل «الحل الأنسب».
وكشفت تحقيقات النيابة عن أنّ المتهم انتحل صفة عدد من الشخصيات والأسماء الأمر الذي جعل منها متهما في عدد كبير من وقائع النصب والاحتيال، حيث أطلق الجاني على نفسه أسماء وصفات «المهندس رضا محمد، كريم عبد اللطيف المحامي، و محمد نصر صاحب شركة».
الضحية الرابعة لـ«سفاح الجيزة» تُدعى ياسمين نصر إبراهيم، 31 عاما من محافظة الاسكندرية، ولقيت مصرعها، خنقا، على يد السفاح داخل مخزن بالعصافرة، عام 2017.
التحقيقات أكدت أن «قذافي» تعرّف على المجني عليها أثناء عملها معه في محل للأجهزة الكهربائية يملكه، كما تعرّف على «محمد.ع» خطيب «ياسمين» والذي طلب من المتهم مشاركته فى عملية نصب عليها والحصول على أموالها.
وقال السفاح، خلال اعترافاته: «قالي إنه عايز ينصب على ياسمين ومحتاج أساعده ونقسم بعد كدة الفلوس بالنص، وده فعلا اللي حصل بعد ما نصبنا عليها وخليناها تعمل لينا توكيل لشقة عندها هي عايزة تبيعها وفعلا بعناها، وقسمنا الفلوس بينا وكل واحد أخد 25 ألف جنيه، ومحمد دا هرب بعد ما أخد نصيبه».
ويتابع: «لقيت ياسمين بتقولي إنتو نصبتوا عليا وبتطالبني بالفلوس وقولتلها هجيبهالك وبقيت أتهرب منها، وفي أواخر 2017، هددتني إنها هتقدم ضدي بلاغ، وقررت أموتها عشان أرتاح وأخلص منها».
وأضاف السفاح: «قولتلها إني مخبي الفلوس في مخزن في منطقة العصافرة في دائرة قسم المنتزه، و لما وصلت قفلت باب المخزن وهجمت عليها، وخنقتها بإيدي لمدة 5 دقايق.. قطعت بعدها النفس وماتت».
وأضاف: «جبت 2 عمال يومية عشان يعملوا حفرة لتكون قبرا للمجني عليها، وخبيت جثتها في أوضة في المخزن بشكل مؤقت، ولما مشيوا دفنتها فيها، ومشيت».