طمعًا في الشهرة والنجومية هجرت سيدة ثلاثينية زوجها وهربت من عش الزوجية في الغربية عندما رفض عملها في التمثيل، وحضرت إلى القاهرة استجابة لدعوة «مسيو أيمن» الذي وعدها بأن تشارك في الأدوار الثانوية في مسلسلات شهر رمضان المقبل بل ستكون من النجوم تلك الكلمات البراقة جعلت السيدة تضحي بكل شيء ضحت بأولادها وزوجها من أجل تحقيق طموحها بأن خدعها الشاب «أيمن» بأنه يعمل ريجسير ومتعاقد مع شركة إنتاج كبرى تكون مهمتة اختيار الوجوده الجديدة للمشاركة في الأعمال الفنية في المسلسلات والأفلام.
أقامت السيدة «نشوى» في شقة صديقها وكانت تعاشره معاشرة الأزواج، وخلالها نجح الشاب بأن يقنعها بأن تكون مساعدته في استقطاب الفتيات والعمل في الدعارة الإلكترونية وتحقيق مكاسب مالية كبيرة من ورائهن فاستجابت له الفتاة وشاركت في تلك الشبكة وكانت تمارس الجنس مع الرجال داخل الشقة وتذهب إلى من يرغب في ممارسة المتعة الحرام في المنزل، بالإتفاق مع زعيم الشبكة وأنها تمكنت من إقناع 12 فتاة بالانضمام إلى الشبكة نظير حصولهن على مبالغ مالية وكان عدد من الفتيات الإناث يرفضن ممارسة الجنس بشكل مباشر وفضلن البقاء في ممارسة الجنس الإلكتروني للأشخاص خارج مصر نظير تحويل مبالغ مالية على حساب المتهم الرئيسي.
واعترفت المتهمة بتفاصيل جريمتها أمام النيابة العامة بعد القبض عليها في الوايلي: «ضيعت بيتي وألادي ومشيت ورا سراب لحد ما سقطت في الحرام، أيمن ضحك عليا الشيطان ده وخلاني أمشي في سكة الشيطان ووعدني بتحقيق الحاجة اللي بحبها وكنت بحلم بيها العمر كله وهي التمثيل وخلاني أدخل معاه في الدعارة»، وأنها كانت تساعده في إقناع الفتيات عن طريق الهاتف بالحضور إلى المكتب للحديث باستفاضة وعند الحضور تمكن من إقناع الفتاة بالدخول معهن في الدعارة الإلكترونية حتى تستدعى شركة الإنتاج كل واحدة حسب دورها في التمثيل.