أعلن الأخضر الإبراهيمي، المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية عن سماح الحكومة السورية للنساء والأطفال المحاصرين في حمص القديمة بمغادرتها.
وفي اليوم الثاني للمفاوضات بين ممثلي النظام والمعارضة، قال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي عقد في جنيف
“ما قيل لنا من قبل الحكومة السورية، هو إنالنساء والأطفال في المناطق المحاصرة منحمص القديمة، يستطيعون المغادرة فورا،والمدنيين الآخرين يستطيعون المغادرة أيضاولكن تريد الحكومة أسماءهم أولا. إذا يستطيعالنساء والأطفال مغادرة حمص القديمة”.
وقال الإبراهيمي إن قافلة المساعدات على استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين المحاصرين في حمص، مشيرا إلى أن الجماعات المسلحة في المدينة قد تعهدت بتوفير ممر آمن. وأضاف
نأمل أن تدخل القوافل غدا الاثنين. قال لنا الأفراد المسلحون في البلدة القديمة في حمص أنهم لن يوقفواالقوافل. تحدث زملاؤنا من الأمم المتحدة في دمشق مع محافظ حمص ولم يتم اتخاذ قرار بعد”
وفيما يتعلق بقضية الإفراج عن السجناء، قال الإبراهيمي إن الطرفين بحثا قضية الإفراج عن السجناء في محادثات الأحد، وأضاف:
“كنا نناشد الحكومة إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين قيد الاعتقال. وقد طلبت الحكومة من المعارضة منحهم قائمة الأشخاص الذين هم رهن الاعتقال في أيدي الجماعات المسلحة المختلفة، وقد وافقت المعارضة. وسيحاولون جمع القوائم
التي طرحت من قبل تلك المنظمات التي لديهم سلطة عليهم أو اتصال معها”.
وأكد الأخضر الإبراهيمي أن الحرب في سوريا معقدة للغاية، مضيفا أنه لا يزال من السابق لأوانه التنبؤ بمدى استمرار المفاوضات.
ومن المقرر أن تستمر المحادثات يوم الاثنين حيث من المتوقع أن تبدأ المناقشات في جنيف تماشيا مع بيان جنيف -1، وتشكيل سلطة انتقالية مع سلطات تنفيذية كاملة من الجانبين.