كتبت // سماح رضا
جاء في البيان الذين نشرته وزارة الخارجية الإماراتية: ” أعربت الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، بالإضافة إلى كل من جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية وجمهورية السودان والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اليمنية، عن القلق إزاء استمرار السياسيات الإقليمية التوسعية التي تنتهجها إيران في المنطقة ومواصلتها القيام بدور سلبي في التسبب في حالة الاحتقان وعدم الاستقرار في المنطقة وذلك من خلال دعمها العسكري والمادي للعدوان الحوثي في اليمن، وتدخلها الدائم في الشؤون الداخلية للدول العربية، فضلا عن استمرارها في احتلال جزر الإمارات الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.”
وأكدت الخارجية أن الرسالة جاءت في إطار “رد دولة الإمارات الرسمي على بيان حق الرد الذي أدلى به عضو وفد إيران لدى الأمم المتحدة في ختام المناقشة العامة الرفيعة المستوى للجمعية العامة بتاريخ 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، والذي تضمن سلسلة من الادعاءات الباطلة التي لا أساس لها من الصحة.”
وأعرب المسؤولون الإماراتيون عن قلق الدول المشترك “تجاه دستور إيران، الذي يدعو من خلال رموزه السياسية والدينية، إلى تصدير الثورة الإيرانية إلى الدول الأخرى،” مشددين على أن إيران “هي دولة راعية للإرهاب في المنطقة، بدءاً من حزب الله في لبنان وسوريا، إلى الحوثيين في اليمن، ووصولاً إلى الجماعات والخلايا الإرهابية في كل من البحرين والعراق والمملكة العربية السعودية والكويت وغيرها.”
وأضافت الخارجية في البيان: “ردا على تعليق عضو الوفد الإيراني بشأن الحملة العسكرية التي تقودها قوات تحالف استعادة الشرعية في اليمن، أوضحت الرسالة بأن الحكومة الشرعية في اليمن تقدمت في شهر مارس من العام الماضي بطلب المساعدة، بما في ذلك التدخل العسكري، إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإلى جامعة الدول العربية من أجل حماية اليمن وشعبه من العدوان المستمر للحوثيين المدعومين من قبل إيران، ونوهت إلى أنه استجابة لهذا الطلب، تم تشكيل تحالف استعادة الشرعية في اليمن تحت قيادة المملكة العربية السعودية لحماية اليمن وشعبه ومساعدته في مواجهة الإرهاب.”