استغل عامل في إحدى المدارس الخاصة في منطقة المعادي، براءة الفتيات الصغار في مرحلة ما قبل الحضانة، واستدرجهن إلى حمام المدرسة، وقام بهتك عرضهن، ليتكرر الأمر على 5 فتيات إلى أن تم ضبط المتهم.
اكتشاف الجريمة
ذهبت إحدى الفتيات الضحايا، البالغة من العمر ثلاث سنوات ونصف، ذات يوم إلى منزلها وهي تشعر بآلم كبير وأخبرت والدتها « عمو شطفني ووجعني جامد يا ماما»، الامر الذي أشعر الأم بصدمة كبيرة وعلى الفور تزوجه الوالدان إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.
تمكنت الشرطة من ضبط المتهم بعد ذلك، وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعند مواجهته بالطفلة، شعرت بالخوف واختبأت خلف والدتها، وعند فحصها طبيًا أفاد التقرير بانها تعرضت لاحمرار في أماكن حساسة من جسدها.
بعد أن تم ضبط العامل المتهم بهتك عرض الفتيات الصغار دون مرحلة الحضانة، ظهرت أربعة ضحايا أخريات، استدرجهن المتهم إلى دورة مياه المدرسة من خلال أخذ المتعلقات الخاصة بهن، وفي اليوم التالي يعطيهم أياها بعد أن يستدرجهن ويقوم بهتك عرضهن بصورة فطرت قلب أهالي الصغيرات.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهم بتهمة هتكه عرض فتيات، وعرضه على المحكمة المختصة، وجاري استكمال التحقيقات بعد ورود بلاغات متلاحقة بارتكاب المتهم الواقعة ذاتها مع أربع تلميذات أخريات.
سألت النيابة العامة أولياء أمور الفتيات عرضهن على المستشفى، ليتبينوا انهن يعانين من التهابات بمناطق عفتهن، وعن سؤال الصغيرات وصفن ما حدث معهن ببراءة الأطفال.
واستجوبت النيابة العامة المتهم، وواجهته بجرائمه البشعة في حق الفتيات الصغيرات، إلا انه أنكر تمامًا أي من التهم المنسوبة إليه، لكن الفتيات تعرفن عليه بمجرد أن تم عرضه عليهن، مؤكدين أنه من قام بالتعدي عليهن.
وتمت محاكمة عامل المدرسة المتهم بهتك عرض 5 فتيات بإحدى المدارس الخاصة في منطقة المعادي، بالقاهرة، على نحو 7 جلسات، استمعت فيهم المحكمة إلى أقوال الشهود، ودفاع المتهم حتى أصدرت حكمها بالسجن المشدد لمدة 15 عام على المتهم.