قالت مصادر يمنية مطلعة أن الحوقيين ما زالوا يرفضون تنفيذ بنود الأتفاق التى توصلت إليه اللجنة الرئاسية، والتى أدت إلى تهجير السلفيين من سكان منطقة دماج بمحافظة صعدة إلى العاصمة اليمنية.
وقال يحيى أبو أصبع رئيس لجنة الوساطة بدماج بصعدة شمالى اليمن أن مقاتلى جماعة الحوثيين منعوا انتشار قوت الجيش رغم وجود اتفاق مبرم معهم، غادر بموجبه السلفيون منطقة دماج والتى وصفتها بعض الأحزاب بالتهجير القسرى.
وأوضح المسؤول أن الحوثيين بدأو عملية أقتحام فى المنطقة وأن كل الأتفاقيات بدأت تتأكل وكانت عملية نقل السلفيين من دماج فى محافظة صعدة شمالى البلاد إلى العاصمة صنعاء قد بدأت الثلاثاء بناءاً على أتفاق هدنة لإنهاء الأشتباكات التى بدأت فى 30 أكتوبر الماضى.
وعلى الجانب الأخر قُتل عشرة جنود يمنيين وأُصيب أخرون فى هجمات متزامنة نفذها الخميس عناصر مفترضون من القاعدة ضد ثلاثة مواقع للجيش فى محافظة البيضاء وسط المين وفقاً لمصدر عسكرى لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتعد منظقة البيضاء من معاقل تنظيم قاعدة الجهاد فى جزيرة العرب فى اليمن.