قال الدكتور محمد غنيم ان ثورة 30 يونية أضافت عنصرين جديدين على ثورة 25 يناير وهما ان مصر دولة غير دينية ولا عسكرية ، واستقلال القرار المصرى.
وأوضح الدكتور محمد غنيم ان الدستور كتب فى ظل ظروف نفسية غير مظبوطة للوصول لمرحلة التوافق ولكنه يعبر عن مصالح جميع الفئات ، وطالب الشعب المصرى ان يجعل مواد الدستور الخاملة مفعلة ، مطالبا المواطنيين باختيار نواب مجلس شعب لتحويل وثيقة الدستور للحيوية وتيارات شعب مصر ، موضحا ان بعض مواده كتبت بإسهام متعمد بهدف لكى تلزم المشرع القانونى بما جاء وحددة الدستور.
و أكد بشأن الجدل الذى اثارته مادة مبادىء الشريعة الإسلامية انها هى المصدر الرئيسى للتشريع على ان تفسيرها يعود إلى المحكمة الدستورية العليا.
ووصف ظهور الجامعات الخاصة بالوباء مشيرا الى ان الدستور ألزم الدولة بجعلها غير هادفة للربح ، وأشار إلى اهتمام الدستور بالتعليم والصحة وإنشاء هيئة لحماية أموال التأمينات الاجتماعية.
وأعلن جورج اسحاق نائب رئيس حزب الدستور بأنه شخصيا غير راضى على عدة مواد بالدستور مثل المحاكمات العسكرية واختيار وزير الدفاع و قانون التظاهر الذى قدم لى 11 تعديل ، واستطرد قائلا ولكنى موافق على إجمالى الدستور ، و أضاف لا يوجد دستور مخلد ، مشيرا الى اننا فى وضع صعب ونريد ان نتجاوز هذة المرحلة.
واكد اسحاق على ان نساء مصر أفضل سيدات العالم لأن المراة خرجت بكثافة فى ثورة 25 يناير و30 يونيو.
وأكد على ان جريمة التعذيب او الاهانة لن تسقط بالتقادم لكل من قام بها سواء قبل 25 يناير او بعدها , وأضاف ان موضوع تنمية إقليم قناة السويس فاشل ، مؤكد على انه مهتم بقضية منطقة شرق تفريعة بورسعيد و بقضية حقوق شهداء بورسعيد.
واشار جورج اسحاق ان هدفه ليس الترويج للدستور وانما النزول بكثافة شديدة للدلالة على فشل الارهاب في إخافة الناس ، ومصر بقت فى ايدينا ولن نتنازل عنها مرة ثانية ولن تستطيع اى قوة او تيار او حزب السيطرة عليها لاننا نريد بناء دولة ديمقراطية حديثة ورفض مقولة الفلول بأن الفساد الذى ينخر فى مصر بشكل غير مسبوق موجود فى كل دول العالم .
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته الكتلة الوطنية المستقلة للتعريف بالدستور بمحافظة بورسعيد والذى حضرة الأديب مسعد ابو فجر.