فى الوقت الذى يشهد تعثرا لانجاز الدستور قال الرئيس التونسى منصف المرزوقى انه لن يسلم السلطة الا لرئيس منخب وذلك فى خطابه الأثنين للشعب التونسى بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل بن على يوم 14 يناير 2011.
ويُذكر ان هناك تعنتا بين أعضاء المجلس التأسيسى التونسى بسبب بعض بنود الدستور وتلك المواد التى تخص السلطة القضائية، وفى نفس السياق أبدى الرئيس التونسى سعادته بنجاح الحوار الوطنى واصفاً أياه ب”بالمعجزة”.
وفى الخطاب الذى وجهه المرزوقى أكد فيه نجاح الثورة وفشل الانقلاب على الشرعية والثورة وإجهاض كل محاولات زعزعة الامن والترهيب والنيل من الأستقرار معلنا تمسكه بخارطة الطريق حتى اتمامها وتسليم السلطة.
وقد دعت قوى وائتلاف ونقابات عدة للتظاهر مع اختلاف هدف التظاهر فقد دعت حركة النهضة انصارها للتظاهر بشارع الحبيب بورقيبة للأحتفال بانتصار الثورة وابراز موقف الحركة من الأحداث السياسية بالبلاد، وعلى الجانب اخرى دعت احدى اكبر احزاب المعارضة “نداؤ تونس” انصارها للتظاهر اعتراضا على الاحوال السياسية فى البلاد وزيادة الازمة وهو ما يتخذ بعدا احتجاجيا أكثر منه احتفالياً .
اما ذوى الشهداء والجرحى فدعوا للتظاهر مطالبين بالكشف عن قتلة ابنائهم ومحاكتهم محاكمة عادلة وان القصاص هو الحل وذلك بعد تعثر محاكمة رموز بن على.