شهدت مؤشرات البورصة المصرية موجة جني أرباح عنيفة عقب الارتفاعات القياسية السابقة لدى إغلاق تعاملات الأحد – أولى جلسات الأسبوع – تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين في الوقت الذي اتجهت المؤسسات العربية والأجنبية للشراء.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر السوق الرئيسي “إيجي إكس 30 ” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 1.96 % إلى 7003.26نقطة، وفقد مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 2.04 % عند 8224.89 نقطة.
وهبط مؤشر “إيجي إكس 70” للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 1.49 % مسجلا 555.94 نقطة، وفقد مؤشر “إيجي إكس 100” الاوسع نطاقا 1.44 % مسجلا 945.14نقطة.
من جانبه قال الدكتور مصطفى بدره المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق شهدت اليوم موجة جني أرباح عنيفة بعد سلسلة الارتفاعات القياسية، حيث صعد السوق بنحو 7 % خلال 15 يوما.
واشار بدره الى ان البيع اليوم كان من الجانب المحلي والذي كان يميل الى الشراء خلال فترة الصعود الماضية، واوضح ان حجم التداولات اليوم تخطى المليار جنيه ليصل الى 1.20 مليار جنيه (منهم سندات بنحو 600 مليون جينه) وتراجع راسمال السوقي بـ6.3 مليار جنيه.
وأوضح خبير اسواق المال انه بالرغم من جني الارباح العنيف الا انه مطمئن وتوقع ان تتحول السوق سريعا الى الاتجاه الصاعد، مشيرا إلى انه من بين المؤشرات الإيجابية اليوم اتجاه المؤسسات الأجنبية والعربية للشراء في الوقت الذي تحول المصريون للبيع.
وخلال الاسبوع الثاني من يناير 2014 رفع الاستفتاء على الدستور شهية الشراء بالبورصة المصرية ليلامس مؤشرها الرئيسي اعلى نقطة له منذ 44 شهراً الا ان بلوغ المؤشر منطقة مقاومة افرز موجة صحية من البيع بهدف جني الارباح مما قلص من مكاسب السوق بنهاية الاسبوع.