
مجلس المعارضة المصرية يرفض مبادرة معصوم مرزوق والمجلس الانتقالى
اعرب عادل السامولى رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية عن رفضه التام لمبادرة السفير معصوم مرزوق وقال فى تصريحات عاجلة اصدرها من سويسرا لا أسمح بأن يتحول نداء معصوم إلى نار تحرق الأخضر واليابس في مصر
وأعلن رسميا السيد عادل السامولي رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية رفضه الشخصي ورفض قادة المجلس السياسي للمعارضة المصرية لمبادرة السفير معصوم مرزوق و دعوة الاجتماع بالتحرير يوم 31 أغسطس 2018.
و قال إن وسائل إعلام محددة دورها منذ بداية الثورة وبعد عزل مرسي أصبحت منابر إعلامية محجوزة لأصوات وشخصيات بعينها اغلب خطابها عدائي وتخريبي
وقال السامولي أن أي شخص بمصر يمكنه أن يطرح مبادرة و يدعو لإنهاء حكم السيسي والسلطة العسكرية لكن حينما تتحول وظيفة بعض أطراف المعارضة المصرية وبعض المنابر الإعلامية إلى التدخل في هدم أسس الدولة المصرية هنا يختلف الوضع
ومن واقع مسؤوليتي الوطنية والسياسية اقول أنني لا يمكن أن أعبر عن مساندتي للسيد معصوم مرزوق ولا للمبادرة التي تقدم بها وعرضها على الرأي العام من خلال بيانه الذي نشر في عربي21
أكد السامولي انه لا يمكن المزايدة عليه وعلى مواقفه
فهو رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية منذ 2008 واعيد انتخابه في 2017و موقفه رافض لحكم الإخوان والجنرالات
اما مسألة الخصومة السياسية مع السيسي أو المطالبة باعفائه والمطالبة بانسحاب الجيش المصري من الساحة السياسية لا يمكن أن تصدر هذه الإرادة الا عن طريق الشعب المصري.
لقد أخطأ السيد معصوم مرزوق معتقدا أن بنود بيانه التسعة ستحقق إجماعا وطنيا فمستوى الخلاف حول بنود البيان تشكل فروقات شاسعة بين ما طرحه وبين ماهو مأمول شعبيا
كما حمل السيد عادل السامولي المسؤولية للمؤسسة العسكرية التي أصبحت طرفا في نقاش سياسي واتهامات شعبية واضحة بأن الجيش انحاز لنخبة الفساد والاستبداد ولم يتخذ أي خطوة تؤكد قربه من الشعب لازال الوقت والفرصة تسمح لتوافق بين الشعب والمؤسسة العسكرية وإنقاذ مصر يبدأ من هذه النقطة تحديدا ولا يمكن أن يكون حولها جدال.
بشأن اجتماع التحرير في 31 أغسطس بإمكان السيد معصوم مرزوق الذهاب للميدان المهجور ميدان التحرير ويلقي بيانه من هناك لكنني أؤكد بوصفي رئيسا للمجلس السياسي للمعارضة المصرية أنني لن اسمح للحظة واحدة أن يحكم مصر مجلس انتقالي لفترة ثلاث سنوات وان هذا الطرح مرفوض جملة وتفصيلا.
وأنه إذا اختار الشعب إسقاط نظام السيسي فعنوان الميدان معروف وهناك موعد اللقاء متى شاء الشعب