كتبت // سماح رضا
اشنعلت أعمال العنف اثر تأهل فريق المغرب الفاسي أحد أندية الدرجة الثانية إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس المغرب للموسم الرياضي 2015-2016 عقب تعادله مع مضيفه اتحاد طنجة بهدف لمثله في المباراة.
وجرت المباراة مساء الأربعاء على أرض الملعب الكبير بمدينة طنجة في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية.
ومع اعلان الحكم انتهاء المباراة بدأت مواجهات بين مشجعي الفريقين على مدرجات الملعب حسبما أفاد صحافي من مدينة طنجة لفرانس برس.
واستمرت المواجهات خارج الملعب حيث تم تكسير عدد من السيارات الخاصة منها على الأقل سيارتان للشرطة تم قلبهما رأسا على عقب، حسبما اظهرت فيديوهات وصور منشورة على الشبكات الاجتماعية.
ونقلت الصحافة المحلية حصيلة “عشرة مصابين” بينهما شرطيان إضافة إلى عدد من التوقيفات و”خسائر فادحة” بينها محلات تجارية تعرضت للنهب وواجهات زجاجية تعرضت للتكسير.
وكانت مواجهات أعنف قد حصلت خلال مباراة في كرة القدم في مدينة الدار البيضاء منتصف آذار/مارس مخلفة ثلاثة قتلى وإصابة اكثر من 50 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد سبق وأن أوقفت قوات الأمن المغربية منتصف فبراير الماضي 75 شابا بينهم 48 قاصرا بسبب “تورطهم” في أعمال شغب عقب مباراة في كرة القدم جمعت فريقين محليين.
كما أصدرت محكمة في مدينة الدار البيضاء في يناير احكاما بالسجن بحق سبعة من مثيري الشغب على خلفية مواجهات اندلعت بين جمهوري فريقي الرجاء والوداد البيضاويين في منتصف ديسمبر 2015 ما ادى الى اصابة 25 من قوات الأمن وسقوط جرحى بين مشجعي الفريقين.