بقلم: ملكه أبو الدهب
حبيبي مع انى المفروض حتى وانا غايبه
يكون ليا وجود
وجوه القلب يهمسلك بهمس العشق
ما لو حدود
ويمشىيلك بعكس الريح بمجدافك
و احساسك واصلنى صوره
قصدانى
ومين قبلى سكن قلبك
يشبهنى أو يشبه حتى احساسى
واغرق فى موج وابعد والايهمنى
مع انى المفروض حتى وانا غايبه
يكون ليا وجود
لكن فى بعدك بتكون انت وجودى
مدام انت ضى السواد فى عينى
وغريبه انى أنا مش نسياك
وبخاف من قلبى يبعدنى عن
لقياك
مع انى المفروض حتى وانا غايبه
يكون ليا وجود
ولا انت بس فى خيلها
وف بعدها بتشوف ايه فاضل منها
وبالك ياترى مشغول عنها
اتاريك ظالم باوهامك
مشغول والا شاغل بالك
والقلب المجنى عليه
واتضح أن الحلم هاجر من خيالك
مع انى المفروض حتى وانا غايبه
يكون ليا وجود
ولقيت روحك أنا وهى
روحين عايشين في نفس
الحلم
فى نفس طريق الحب والاحساس
وخدانى لعنيك وخلاص
بسرعه تالف الارواح
وان غبت عنى ياروحى اناديك
بنض القلب و أشواقه
وخايفه يكون عشقك
ولا على باله
مع انى المفروض حتى وانا غايبه
يكون ليا وجود
صعب جدا انك تعترف
وانت عايش بدنيا عنيده
فيها حكاوى مع وغناوى
عايز تفضل جنب منى
متبعدنيش من خيالك
وخلينى حتى فى اوهامك
مع انى المفروض حتى وانا غايبه
يكون ليا وجود
خايفه يكون اندفاعك سر
اسباب حزنى
واعيش بألمى
تنكرنى بعشقى
خايفه يكون قصدك
هروب وتجاهل منك
وانا برسملك بخيالي
امواج عشق ياروحى
وبعدين أكتشف انى
كنت شئ فى خيالك
مع انى المفروض حتى وانا غايبه
يكون ليا وجود