أعرب فيليبو غراندي، المفوض العام للأونروا، عن الصدمة للتقارير التي تفيد بمقتل ما لا يقل عن ثمانية عشر شخصا، من بينهم خمسة أطفال فلسطينيين عندما ضربت عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة الزيتون التابعة للأونروا في بلدة مزيرب بمحافظة درعا الواقعة جنوب سوريا، يوم الثلاثاء.
ووفقا لبيان المفوض العام، أصيب في هذا الانفجار نحو عشرين شخصا آخرين من بينهم اثنان من موظفي الأونروا وثمانية أطفال، فقد اثنان منهم أطرافهم.
وقد أعرب غراندي عن الاشمئزاز من هذا الاستهتار الوحشي بالحياة المدنية والقانون الدولي، كما أشار إلى أن جميع أطراف النزاع ملزمون بحماية المدنيين ومنشآت الأمم المتحدة.
وأكد المفوض العام للأونروا على أن مأساة الأمس توضح بما لا يدعو إلى الشك أن الصراع في سوريا لا يمكن أن يتوقف إلا من خلال الحوار والمفاوضات السياسية.