انخفضت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة في التعاملات المبكرة الاثنين، مع تحلي المستثمرين بالحذر قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وبيانات الصناعات التحويلية في الصين هذا الأسبوع، وهو ما فاق تأثيره الدعم المستمد من التوتر في الشرق الأوسط.
تحرك الأسعار
بحلول الساعة 0350 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.6 بالمئة أو 1.1 دولار إلى 89.37 دولار للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط 1.2 بالمئة أو 1.34 دولار إلى 84.20 دولار للبرميل.
وقالت تينا تينغ المحللة في سي.إم.سي ماركتس “على الرغم من التصعيد في الحرب بين حماس وإسرائيل فإن الاجتياح البري متوقع على نطاق واسع”.
وأضافت “الوضع في مطلع الأسبوع يشير إلى عدم التصعيد أكثر إلى حرب إقليمية أوسع، مما تسبب في تراجع أسعار النفط”.
وصعد الخامان ثلاثة بالمئة في تعاملات الجمعة عند الإغلاق بعدما كثفت إسرائيل عملياتها البرية في غزة، الأمر الذي يعزز مخاوف من اتساع نطاق الصراع في منطقة تشكل ثلث إنتاج النفط العالمي.
ويترقب المستثمرون ما سيسفر عنه اجتماع السياسة النقدية في المركزي الأميركي الأربعاء المقبل، وبيانات الوظائف الأميركية ونتائج أرباح شركة التكنولوجيا الكبيرة أبل، تلمسا لمؤشرات على أي تباطؤ اقتصادي قد يؤثر على الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي المركزي الأميركي على سعر الفائدة دون تغيير