
لم يكن يعلم الزوج الشاب “معاذ “أن نهايته ستكون علي يد حبيبة عمره و رفيقة حياته زوجته “مها”التي تناست أن الزواج علاقة تقام على الحب والمودة .
مها هي زوجة تبلغ من العمر 33 عام، متزوجة من معاذ منذ عشر سنوات بناء على قصة حب دامت بينهما، مها ربة منزل عاشت بجوار زوجها طوال حياتها حتى تساعده في بناء نفسه، بينما معاذ هو رجل أعمال يبلغ شركة تعمل في الاستيراد والتصدير، ميسور الحال.
كانت العلاقة بين مها ومعاذ في بدايتها هي علاقة في منتهى الروعة، كانت قصة الحب بينهما يتحاكى بها بيت أفراد كل العائلة، لكن مع مرور الوقت بدأت العلاقة تتدهور بينهما بسبب انشغال معاذ وسهره يومياً بحجة العمل، وربما كان لا يعود إلى البيت ال ثاني يوم، هذه التصرفات كانت كفيلة ببناء جسر من التبلد في العواطف بينهما.
بعد تدهور العلاقة على مدار ثلاث سنوات مضت، علمت الزوجة أن زوجها تزوج عليها، قررت عدم مصارحته حتى تأخذ منه كل حقوقها المالية، في أحد الأيام علمت من محامي الأسرة أن زوجها قرر أن يكتب كل ممتلكاته إلى زوجته الثانية، قررت أن تمنعه من ذلك، قامت بمواجهة زوجها أنها تعلم أنه متزوج عليها، وطلبت منه أن يعطيها كل حقوقها المالية ويطلقها.
رفض الزوج فقررت أن تنتقم منه، ذهبت وأحضرت كوب من العصير ووضعت بداخله السم، تناول السم وبدأ يشعر بألم شديد في أحشائه، أخبرته أنها سوف ترث مع زوجته الثانية بعدما يموت لأنها وضعت السم إليه في العصير، ضحك الزوج وأخبارها أنه في الصباح قد فعل توكيل لها بالفعل ونقلت كل ما يملك بموجب التوكيل إلى نفسها، كان ما قاله الزوج قد سبب صدمة كبيرة إليها، تم إلقاء القبض عليها بسبب قتل زوجها، وتم إعدامها عما اقترفت من ذنب كبير وهو قتل النفس.