استقبلت محافظة الفيوم للمرة الاولي وفود شبابية لدول حوض النيل حيث تم استقبالهم والترحيب بهم بمركز التعليم المدني التابع لوزارة الشباب بمحافظة الفيوم
فى إطار الجولة السياحية ضمن فعاليات الملتقى الثاني لشباب دول حوض النيل الذى تنظمه الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب ,كان في استقبالهم الدكتور عاصم مرسي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم ,والذي اعرب عن حفاوته البالغة بوفود دول حوض النيل، وأكد على انهم اشقائنا الافارقه .
هذا وقد قدم اللواء محمد حموده وكيل اول الوزارة وسكرتير المحافظ اعتذار الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم عن عدم حضوره ، ورحب بالحضور فى بلده الثاني مصر ، مؤكداً على ان مصر جزء لا يتجزأ من القارة الافريقية ، واضاف ان المصريين شعب طيب وودود.
حيث زارت الوفود منطقة اثار قارون ، واحدي القري الريفية بمحافظة الفيوم ، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الثاني لدول حوض النيل الذى تنظمه الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب .
وأعرب شباب الوفود عن انبهارهم بمنطقة قارون الاثرية وتفقدوا معبد دونيسيس الذى تم بناؤه لعبادة الاله سوبا منذ (350) سنة قبل الميلاد ، وله ثلاثة ادوار فوق الارض ودور تحت الارض ، وبه سلم على اليمين يستخدم مع الشروق وسلم على اليسار يستخدم مع الغروب ، وفى الامام مكان قدس القداس وهو المكان الذى تتعامد الشمس عليه يوم واحد فى العام وهو يوم -21-12 – من كل عام وتم الصعود اعلى المعبد لالتقاط الصور التذكارية فى هذا المكان الأثري المبهر.
وتم التقاط بعض الصور التذكارية وتوزيع دليل للاماكن السياحية بالمحافظة وتم الاستعداد لبداية الجولة بالأماكن السياحية بالمحافظة.
كما زار شباب الوفود قرية” قوته ” التابعة لمركز يوسف الصديق التابع لمحافظة الفيوم وتجولوا بالأراضي الزراعية الموجودة وشاهدوا قنوات المياة والمصارف وهى جدباء او بها قلة فى المياه وشرح لهم احد سكان القرية عناؤهم من نقص المياه وان اى تأثير او قلة فى نسبة مياه نهر النيل سواء بإقامة سدود او خلافه يؤثر سلبا على الزراعات وعلى الفلاحين ، كما اوضح لهم ان المصريين جزء لا يتجزأ من الافارقه وان النهر العظيم رباط وثيق لكل دول حوض النيل .
وفى نهاية الجولة السياحية والريفية بالفيوم اكد شباب الوفود على فخرهم بالأثار المصرية واعتزازهم بالقرى الريفية والفلاحين المصريين ، وتم التقاط صور تذكارية متعددة وسط الريف المصري .
