قررت وزارة التربية والتعليم استبعاد مديرة مدرسة النور للمكفوفين, وأربعة معلمين اخرين بعد مشاجرة نشبت بين بعض المعلمات بمحل عملهم بالمدرسة امام الطلاب, نتج عنها اضراب الطلاب عن الدراسة, وعن تناول وجباتهم الغذائية, بسبب وقف نشاط الرحلات والانشطة بالمدرسة.
حيث كلفت وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة تحقيقات فور ورود شكوي بحدوث الواقعة, برئاسة أمين سعد الدين امين مدير إدارة التربية البصرية بالوزارة, وعبد المطلب حسين رشدي مدير التربية الفكرية بالوزارة, والتي أمرت باستبعاد بدرية محمود مديرة مدرسة النور للمكفوفين, وامل احمد صبري ,واشرف رمضان اخصائي اجتماعي, زينب قطب رياض مشرفة التربية الرياضية بالمدرسة, رشا عبد الناجي احدي المعلمات.
هذا وقد صرحت امل أحمد صبري أحد المعلمات الصادر بشأنهم القرار” تقدم بشكاوي للوزارة بوجود قيادات من جماعة الاخوان تسيطر علي ادارة المدرسة مما يجعل المدرسة مرتع للسياسة مما يخالف الدور التعليمي المنوط بالمدرسة.
وأضافت “صبري” قيام “زينب قطب” مشرفة التربية الرياضية المدرسة بمنع الطلاب من دخول الفصول ,وتم التحقيق معها في هذا الشأن, مشيرتا الي أن سبب نشوب المشكلة بدأت فور قيام المدعوة “رشا عبد الناجي” احد المعلمات بالتعدي بالضرب علي مديرة المدرسة.
مطالبتا الوزارة بإعادة النظر في قرار ضمها الي قرار المستبعدين قبل التحقيق معها, اسوة بغيرها ممن تم التحقيق معهم من المعلمات , مشيرة الي أنه لم يسبق ان صدر ضدها أي جزأت تشين ملفها ,متسائلا “كيف يتم استبعادي قبل اجراء اى تحقيق معي..؟