
كشفت تحريات المباحث وجود «شواية» في مدخل المطبخ، وترجح التحريات أنَّ الحريق ناتج عن ماس كهربائي في «شواية» مأكولات، ولا تزال أعمال الفحص الجنائي مستمرة لجمع كل الأدلة حتى يتمّ الفصل في أسباب الحريق بشكل نهائي. الذى أسفر عن تفحم الأب وطفليه أعمارهما تتراوح بين 3 إلى 6 سنوات وأُصيبت زوجته بحروق بلغت نسبتها 20%، وأصيب طفلهما الذي يبلغ من العمر سنتين أيضًا بحروق نسبتها 30%.
وعاينت النيابة مكان الحادث داخل شقة سكنية في عقار بالمجاورة 11 في أكتوبر، وتبين أنَّ النيران أتتت على محتويات الشقة وتسببت في إلحاق أضرار بالغة في محتوياتها.
وقال شهود عيان، في تحقيقات النيابة، أنَّهم تفاجأوا بتصاعد ألسنة اللهب من شقة جارهم فأسرعوا إلى إبلاغ شرطة النجدة والحماية المدنية، وأنَّهم بدأوا في محاولات إخماد النيران بالأدوات البدائية وهي «خراطيم» المياه العادية التي لم تتمكّن من السيطرة بشكل سريع على النيران، حتى وصلت قوات الدفاع المدني وسيطرت على الحريق قبل امتداده للطوابق العليا في العقار أو انتقاله إلى العقارات المجاورة.
وكانت قوات الدفاع المدني قد دفعت بـ9 سيارات إلى مكان الحريق وتمكنت من إخماده وتحرر محضرًا بالحادث وأخطرت المباحث والنيابة العامة لاستكمال التحقيق في الحادث، وأفادت المعاينة والتحريات المبدئية بأنَّ الحادث ناتج عن ماس كهربائي في «شواية».