كتبت // سماح رضا
قال أنطونيو سيريو رئيس البلدية التي هاجر منها أجداد دي نيرو إلى الولايات المتحدة عام 1890، إن بلدته فيرازانو المكان المناسب لنسيان هزيمة انتخاب هيلاري كلينتون، وتجنب الرغبة في ضرب ترامب.
وأكد أنطونيو سيريو أن بلدته ستستقبل دي نيرو بـ “أذرع مفتوحة”. وقال أيضا “بعد خيبة الأمل من انتخاب ترامب، إذا أراد دي نيرو اللجوء هنا، فإننا سوف يشرفنا أن نرحب به”.
وأضاف سيريو أنه يأمل أن يزور دي نيرو منزل أجداده، إن لم يرغب في الانتقال إلى هناك بشكل دائم.
من جهة أخرى قال السياسي الإيطالي باولو فراتورا، إن استقبال شخصٍ مثل دي نيرو سيكون دعاية مذهلة لنا على الساحة الدولية.
وبحسب صحيفة الاندبندنت Independent فقد عرضت إيطاليا اللجوء على روبرت دي نيرو، بعد أن قال مازحاً إنه سينتقل إلى هناك لو فاز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية. وسبق أن أدلى دي نيرو بهذا التصريح، خلال مشاركته في برنامج حواري مع جيمي كيميل.
وعندما سئل دي نيرو لاحقاً عما إذا كان لا يزال يريد لكم ترامب في وجهه، كما سبق أن هدد أثناء الحملة الانتخابية، أجاب أنه لا يستطيع فعل ذلك الآن، وأنه يجب عليه أن يحترم منصب الرئيس. “علينا أن نرى ما سيقوم به وكيف سيتابع بعض الأمور… نحن نرى الآن الكثير من الناس مستائين جداً ومحتجين في الكثير من المدن”. وفى لقائه الحواري أضاف دي نيرو أنه على الأرجح سوف ينتقل إلى هناك.
وفي وقت سابق أثناء حملة ترامب الانتخابية، شبه دي نيرو مشاعره إزاء انتخاب دونالد ترامب بشعوره أثناء الهجوم الإرهابي في 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وهاجم دينيرو ترامب قبيل قبيل نهاية حملته الانتخابية قبل أن يطالب الجمهور بأن يصوت ضده، واصفاً إياه بأنه فاسق، وكلب، وخنزير، وممثل كريه ومغفل.