أغلبنا ان لم يكن جميعنا يشاهد التلفاز(التليفزيون) يوميا بل ويقضى أمامه ساعات ولم لا؟ وهو النافذه التى نرى من خلالها العالم وندرك به حركه الحياه من حولنا.
لكن ……….…..
هل أنتبهنا يوما لعدد الساعات التى يقضيها أبناءنا أمام هذا الجهاز بل هل فكرنا أصلا فى مراقبه المضمون الذى يتعرضوا له؟ وبم يفيدهم؟وهل يناسبهم أم لا؟
هل هذا المضمون يخرج على نطاق الأدب والأخلاق أم أنه سيخط سطرا جديدا فى كتاب أخلاقهم الحميده ؟
فالقضيه هنا تكمن فى أن التلفاز كالغواصه التى تغوص بنا فى أعماق الدنيا بحلوها ومرها بخيرها وشرها فيكون لنا التلفاز وقتها أما جليس خير أو جليس سوء لذا فلنحرص على أقتناء المواد الأعلاميه المفيده لأبنائنا التى تعينهم على تشكيل قيمهم وأفكارهم ونتجنب الأفلام و الأغانى الساقطه التى تعج بمشاهد العرى والأثاره وغيرها من االمضامين التى تعرضها شاشات التلفاز ليلا ونهارا والتى تهدم فينا وفى أبناءنا أسمى معانى الأخلاق.
والمثير للدهشه عندما ترى فيلما وقد كتب عليه( للكبار فقط )فهل العرى والمضامين غير اللأئقه مباحه للكبير ومحرمه على الصغير ،ان هذا لمن السفه فالصحيح صحيح للكبير والصغير والعيب عيب للكبير والصغيرفالمبادئ لا تتجزأ وكيف تمنع أبنائك من فعل شئ أنت تفعله بنفسك؟
فلتنتبه هنا بأنك تصنع طفلا متشتتا لا يستطيع الثقه بكلماتك .ومن الضرورى أن تفهم جيدا معنى القدوه والتى تفيد بأنه عندما تأمر أبناءك بفعل شئ تكن أول من يلتزم به وعلى أكمل وجه حتى تستطيع محاسبتهم عليه بعد ذلك ان خالفوك ولنعلم أن التلفاز والأنترنت من أقوى الوسائل التى تؤثر فى تشكيل شخصيه الطفل.