أعرب الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي عن خيبة الأمل إزاء فشل الحكومة والمعارضة في إيجاد أرضية مشتركة لبدء المفاوضات بينهما.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف قدم الإبراهيمي اعتذاره للشعب السوري لعدم تحقيق تقدم في محادثات السلام، وناشد الحكومة والمعارضة النظر بجدية فيما إذا كانتا تريدان عملية السلام أم لا.
وقال “أنا آسف جدا وأعتذر للشعب السوري لأن آماله في تحقيق شيء ما كانت عالية، وأعتقد أن القليل الذي تحقق في حمص منح السوريين أملا في أن تكون تلك هي البداية للخروج من هذه الأزمة الرهيبة. أعتذر لهم لأننا لم نساعدهم كثيرا خلال جولتيْ المحادثات. كلي أمل في أن ينظر الجانبان ويفكرا بشكل أفضل وأن يعودا للتواصل الجدي بشأن كيفية تطبيق إعلان جنيف.”
وقال الأخضر الإبراهيمي إن الجانبين اتفقا على أجندة الجولة الثالثة للمحادثات لتشمل إنهاء العنف والإرهاب، وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي والمؤسسات الوطنية والمصالحة، إلا أن الجانبين مازالا مختلفين حول كيفية التحرك قدما. ولم يتم بعد تحديد موعد لبدء الجولة الثالثة من محادثات السلام السورية.