رحب كل من مبعوثة الأمين العام الخاصة لمنطقة البحيرات العظمى، ماري روبنسون، وممثله الخاص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مارتن كوبلر، إضافة إلى المبعوثين الخاصين للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، رحبوا بقانون العفو الجديد الذي اعتمده البرلمان في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المبعوثون الخاصون إنه يعد إشارة إيجابية، ويعكس التزام الحكومة بإعلان نيروبي، الذي أنهى تمرد حركة ام-23.
وقال المبعوثون إن اعتماد قانون العفو كان الخطوة التالية على طريق تحقيق السلام المستدام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسيسهل تنفيذ إطار السلام والأمن والتعاون.
يشار إلى أن القانون الذي اعتمده البرلمان يمنح العفو عن أعمال التمرد، وأعمال الحرب، والجرائم السياسية.
وأشاد المبعوثون بالقانون الجديد لاستبعاده العفو عن جرائم مثل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. وحث المبعوثون أيضا جميع الجماعات المسلحة على استخدام هذه الفرصة لإلقاء أسلحتهم .