كشفت الإعلامية الكويتية مي العيدان، مفاجأة أخرى في قصة ارتداد المغنية ابتسام مهدي المعروفة باسم بسمة الكويتية، بعدما أعلنت الأخيرة تركها للإسلام واعتناق اليهودية.
وكشفت مي العيدان، عن تفاصيل تطبيق حد الردة على بسمة الكويتية، إذ كتبت «العيدان» عبر انستجرام: «توضيح المغنيه اللي تطلق على نفسها اسم بسمه و التي ارتدت عن الدين الاسلامي واعتنقت اليهوديه للعلم هي مواليد الكويت فقط لكن عراقية الجنسية إلى هذه اللحظة يعني كانت عراقية مقيمة بالكويت واليوم أعلن الشيخ أحمد القطان بأن يطبق عليها حد الردة».
يأتي ذلك بعدما خرجت، بسمة الكويتية، في فيديو عبر انستجرام، قالت فيه: «أنا ابتسام حميد الملقبة بالمطربة بسمة الكويتية، أعلن تركي للإسلام وبكل فخر أعلن اعتناقي للديانة اليهودية».
من جهة أخرى، أكد مصدر أمني لصحيفة “الأنباء الكويتية” أن ما تم ذكره بشأن ادعاء فتاة تدعى ابتسام مهدي المعروفة بـ “الفنانة بسمة” بأنها مواطنة كويتية ليس صحيحا.
وبينت الصحيفة نقلا عن المصدر أن بسمة التي أعلنت ارتدادها عن الإسلام إلى اليهودية عبر فيديو مواقع التواصل الاجتماعي، عراقية الأصل، وحاولت أن تحصل على الجنسية الكويتية لكنها لم تتمكن من ذلك، واضطرت تحت وطأة المستندات التي تمت مواجهتها بها للاعتراف بأنها عراقية.
وأضافت الصحيفة: أنها قامت بتعديل أوضاعها إلى الجنسية الإريترية، وحصلت على إقامة بهذه الجنسية لكنها غادرت إلى دولة اخرى، مرجحا المصدر أن تكون دولة أوروبية.
وتابعت الصحيفة: أن المدعية لم يسبق لها أن حملت الجنسية الكويتية.
وكانت الفنانة بسمة قد ذكرت في المقطع أنها تركت الإسلام وتحولت إلى اليهودية.