
لم تتحمل الزوجة الشابة خيانات زوجها المتكررة لها , وبطلة هذه القصة تعرضت للخيانة أكثر من مرة، ولكن ما دفعها لطلب الطلاق كان سببا غريبا، وهو عدم تحمل زوجها صفعة على وجهه من يد والدتها.
7 سنوات قضتها «شاهندة» البالغة من العمر 32 عاما، مع زوجها «عماد» البالغ من العمر 36 عاما، أنجبت خلالها «ملك»، طفلة في الـ6 من عمرها، إلا أنه وبعد سنوات العشرة لم تتمكن من العيش مع زوجها، فقررت أن تطلب منه الطلاق، أمام محكمة الأسرة بالزنانيري بالإسكندرية.
عاشت «شاهندة» مع زوجها الذي تقدم لخطبتها تقليديا، ووافقت عليه لحسن سمعته هو وأهله، ولكن بعد سنوات بدأت المشكلات الزوجية تظهر بينهما، ولم تستطع تحملها.
البداية كانت باكتشاف «شاهندة» خيانة زوجها، محادثة إلكترونية خارجة بينه وبين فتاة اعتبرتها غير شريفة، ورغم علمها بأنه رجل متزوج ظلت تتحدث معه فترة طويلة، واجهت شاهندة زوجها بما رأته ولكنه أنكر، ثم ندم وبكى وطلب الصفح والغفران، حتى وافقت وعادت بينهما المياه إلى مجاريها مرة أخرى.
تكرر الأمر مرة وثلاث مرات، حتى انتهى بها الحال طالبة الطلاق، غضيت في بيت أهلها 6 أشهر، حاول زوجها أن يصالحها ولكنه دخل في مشادة مع والدتها، لأن لا يريد الاعتراف بخطئه أمامها أو أمام أهلها، فما كان من والدتها إلا أن صفعته أمام الجميع خلال المشادة، «قالتله مش هتعتذر لبنتي يبقى تضرب، وراحت ضربته بالقلم».
تكمل شاهندة روايتها، «مستحملش ومرضيش يعتذرلي ولا يطلقني فيها ايه ما يستحمل ضرب امي مش كفاية خاني مرة واتنين وتلاتة وكمان مش عايز يعترف بغلطه، أنا لا يمكن أعيش معاه في بيت واحد تاني».
فرفعت عليه شاهندة قضية طلاق أمام محكمة الأسرة وطلبت بحقوقها كاملة.
<script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js”></script>
<ins class=”adsbygoogle”
style=”display:block; text-align:center;”
data-ad-layout=”in-article”
data-ad-format=”fluid”
data-ad-client=”ca-pub-4931624252788941″
data-ad-slot=”4761945310″></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>