حققت بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمعروفة بإسم بورصة النيل نشاطا قياسيا خلال العام الماضي 2013, مما دفع إدارة البورصة المصرية لوصفه بأنه العام الذهبي لبورصة النيل.
وذكرت البورصة فى تقريرها السنوي الذي تلقت وكالة أنباء الشرق الاوسط نسحة منه إن أحجام التعاملات في بورصة النيل تضاعفت خلال العام الماضي لتزيد بأكثر من 202 في المائة لتصل إلى 748 مليون جنيه في 2013 مقارنة مع 247 مليون جنيه في 2012 , كما زادت كميات التداول من 81 مليون ورقة مالية في 2012 الى 254 مليون ورقة مالية في العام 2013.
وأشار التقريرالى أن قرار إدارة البورصة بزيادة عدد ساعات التداول ببورصة النيل من ساعة واحدة الى 4 ساعات يوميا كان له أكبر الاثر الايجابي على نشاط السوق وتعزيز مستويات السيولة.
وأضاف تقرير البورصة السنوي أن العام الماضي شهد قيد 5 شركات جديدة ببورصة النيل ليرتفع عدد الشركات الى 24 شركة.
وأكدت البورصة أنها مستمرة في العمل على تطوير وتحسين منظومة الافصاح, حيث تم إطلاق نموذج افصاحى شهرى جديد عن الشركات المقيدة يتضمن توفير المعلومات والبيانات عن عدد الاسهم بصورة شهرية وبما يهدف لزيادة جودة المعلومات المقدمة للمستثمرين.
و فى نفس الاطار اطلقت بورصة النيل نسخة مطورة لموقعها الالكترونى على شبكة الانترنت والذى يضمن توفير المزيد من الاتاحة المعلوماتية فيما يتعلق بعرض البيانات لحظيا دون تغيير بالإضافة إلى تطوير آلية نشر الأخبار الجوهرية على الموقع فى وقت مقارب لتوقيت نشره على شاشات التداول وبما يسمح بتحقيق أكبر قدر من العدالة بين المستثمرين.
وكثفت البورصة من مجهودات الترويج للقيد حيث تم عقد أكثر من 30 لقاء مع الشركات الواعدة فى مختلف المحافظات لحث الشركات على الاستفادة من الفرص التمويلية المتاحة داخل السوق المصرى وبما يساعد على رفع كفاءة وتنافسية تلك الشركات وزيادة قدرتها على النمو والتوسع, وتخطط البورصة للتوسع فى برامج استهداف الشركات خلال 2014 والعمل على جذب شركات كبرى لزيادة عمق السوق.