اتخذت الفنانة شادية قرار الاعتزال وهي في سن الخمسين، وارتدت الحجاب، وقالت عن سبب اعتزالها: “لأنني في عز مجدي أفكر في الاعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا”.
وأضافت: “لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها”.
وتابعت: “أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء وإنما سوف أهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتي في خيال الناس”.
وكان قرار اعتزال الفنانة شادية للفن بدون رجعة كما اتخذت قرارا بالابتعاد عن الظهور الإعلامي بشكل عام، ولم يظهر لها أي صور سوى في حفل زفاف أحد أقاربها وبعدها اختفت مرة أخرى ولم ينشر لها أي صورة إلا بعد وفاتها، بعدما قام معالجها الطبيعي بنشر صورة له معها كما تم تسريب صورة لها من داخل المستشفى وأثارت الصورة غضب عائلتها الأمر الذي دعا الجريدة لحذفها بعد نشرها.