رفضت الفنانة الراحلة شادية، العمل مع الفنان محرم فؤاد، ويعود ذلك لأحد المواقف التي جمعتها به والتي بسببها اتخذت هذا القرار.
ففي إحدى المرات دخلت شادية إلى كواليس إحدى الحفلات التي كانت ستغني فيها، ووقف الرجال المتواجدين وحيوها تقديرا لها وذلك إتباعًا لقواعد الآداب العامة، ولكنها تفاجآت بأن محرم فؤاد يتجاهلها تماما وظل جالسا واضعا ساقا فوق الأخرى، لم تصدق شادية تصرف محرم فؤاد لأنها لم تسيء إليه، وظنت أنه لم يلحظ وجودها فذهبت إليه وحيته، فجاء رد محرم بطريقة أثارت غضبها حتى كادت أن تمتنع عن الغناء في تلك الحفلة، ولم ترد عليه شادية ولكنها كانت غاضبة منه، ولاحظ الحاضرون أن شادية امتنعت في تلك الليلة من الحديث لـ تحية كاريوكا التي كانت زوجته في تلك الفترة.
بعد ذلك جمعت الصدفة شادية وتحية كاريوكا في مكان واحد، ولكن شادية كانت تتعمد ألا يلتقي وجهها بوجه تحية حتى لا تضطر للحديث معها، لم تلحظ تحية كاريوكا أي شيء بخصوص هذا الأمر، ولكن شادية رغم صمتها اعتبرت أن تحية هي المسئولة عن غطرسة محرم فؤاد، وعندما عرض أحد المنتجين على شادية بطولة فيلم أمام محرم فؤاد، رفضت الأولى وقالت: «لو كانت حياتي متوقفة على العمل في هذا الفيلم لرفضته»، وتم عرض الدور على صباح فجاء نفس الرفض، وقد قالت صباح عن محرم إنه يتظاهر دائما أنه فنان كبير لكنه فنان متواضع رغم شهرته.