قالت مصادر سيادية: ” إن قيادات عليا تجري “تقييم موقف” قبيل تحديد موعد انتخابات الرئاسة، بما في ذلك إمكانية السيسي للمنصب.
وأشارت المصادر في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرتها صباح اليوم الثلاثاء، إلى ظهور اسم مدير المخابرات السابق مراد موافي، في عدد من الدوائر العليا كمرشح يمكن مساندته والدفع به لموقع الرئيس، لكنها أوضحت أن ” هذا ما زال يدور في إطار تقييم الموقف داخليًا وخارجيًا بشأن انتخابات الرئاسة ” .
وتابعت المصادر : ” الجميع في حالة تقييم موقف، وموضوع الترشح للرئاسة ليس قرار السيسي، وقرار الشعب فقط، لكن أيضًا من المهم مصلحة مصر، فلو كان الإصرار على السيسي يمكن أن يتسبب في مشاكل مع دول إقليمية وغربية فإنه يمكن البحث عن بديل آخر”.
وبينت أن مرشح الرئاسة “غالبا سيكون ذا خلفية عسكرية”، وأضافت أن “اسم مدير المخابرات المصرية السابق اللواء مراد موافي كان من البدائل المطروحة”، مشددة أن “العسكرية المصرية منضبطة، ولو لمح الجيش لمرشح بعينه فسيلتف حوله الشعب”.
وكانت المصادر نفسها أشارت أول أمس إلى تعليمات بوقف تلك الاحتفالات في الأماكن العامة، بما فيها ميدان التحرير، رمز ثورتي 25 يناير و30 يونيو، والاكتفاء بإجراء الاحتفالات في صالات مغطاة، وهو ما جرى أمس في الصالة المغطاة باستاد القاهرة والتي شهدت حشدًا جماهيريًا ترأسه قادة سياسيون، وكان أحد أهم مظاهره مطالبة السيسي بالترشح.