بدأت أزمة السولار بالفيوم في التفاقم دون إيجاد حلول سريعة من قبل المسؤولين بمحافظة الفيوم, حيث شهدت أغلب محطات الوقود بالمحافظة تكدساً ملحوظاً خلال اليومين الماضيين وحتي الآن خاصة من سيارات الأجرة والجرارات الزراعية وبعض المعدات التي تعمل بمادة السولار .
فبين ليلة وضحاها أمسي مالكو تلك السيارات في طابور المحطات حتي يحصل علي ما يكفي من السولار لمتابعة عمله مما يكلفه أعباءً كثيرة يأتي علي رأسها عامل الوقت الذي يستنزف ساعات يومه دون عمل.
وعلي الجانب الآخر وفي حوار خاص مع المقدم محمد إلهامي رئيس مباحث التموين بالفيوم لتوضيح أبعاد الازمة, والذي أكد علي أن هناك أزمة حقيقية بمحافظة الفيوم لم تشهدها المحافظة منذ ثورة يناير حيث بلغت نسبة العجز من السولار 50% من الاحتياج اليومي للمحافظة.
وقد أشار إلهامي إلي أن نسبة الاحتياج اليومي للمحافظة يتراوح ما بين “450:500” لتراً يومياً ,إلا أن معدلات الضخ التي ترد إلى الفيوم الآن انخفضت بشكل ملحوظ حتي وصلت إلي “200 لتر” يومي فقط مما تسبب في العجز وتفاقم الازمة.
وأضاف أنه قد اجتمع بالدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم ومدير شعبة المواد البترولية بمديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم لبحث اليات تفادي الأزمة وإيجاد حلول للخروج منها, خاصة وأن هناك بعض المتربصين بالبلاد من جماعة الإخوان التي تتصيد تلك الأزمات لتغيير ملامح الحقائق ,وقد أسفر الاجتماع عن خروج بعض التوصيات والمخاطبات للهيئة العامة للمواد البترولية لضخ كميات أكبر للقضاء علي الأزمة, مؤكداً أن مسئولي الهيئة أكدوا علي تنفيذ المطلب خلال ساعات .