جمعت سعودية بين عشقها لمشارط الجراحة كونها تعمل طبيبة جراحة، وبين إبداعها في لعب كرة القدم مع نادي الاتحاد السعودي.
فقد بدأت قصة الطبيبة السعودية “هلا خاشقجي”، بدافع الشغف لتصبح مع الوقت لاعبة شهيرة في كرة القدم النسائية.
دعم العائلة
وروت قائلة: “كل من حولي يردد صعوبة الجمع بين دراسة الطب وهوية ممارسة كرة القدم، لكني حرصت على تنظيم وقتي وتنمية مهاراتي في اللعبة، لاسيما أني تربيت وسط عائلة تحب كرة القدم وتشجع نادي الاتحاد، وسط أجواء حماسية وتنافسية جميلة، وهم أيضاً من الداعمين لفريق الاتّحاد خاصةً والدي، ولأنّني ترعرعت في هذه البيئة، زاد حبّي وشغفي لهذه اللعبة، ولطالما كانت كرة القدم هي شغفي الحقيقي”.
وأضافت: “والدي كان يأخذني إلى ملعب كرة القدم للسيدات، وكنت عندما أراهم أتمنى أن أصبح مثلهم، فقررت المشاركة في النادي منذ أن كان عمري 9 سنوات، وعندما أصبحت ماهرة، حضت منافسات بطولة الدوري الممتاز للسيدات”.
كما تابعت: “في البداية واجهت صعوبات في الموازنة بين دراستي بالمجال الطبّي، وخاصةً الجراحة، ولاعبة كرة القدم، كان الأمر صعباً، ولكن مع الوقت والخبرة، أصبح الأمر أسهل بمجرد أن اكتشفت أفضل طريقة لتقسيم الدراسة وكيفية إدارة وقتي بشكل صحيح لكي أستفيد من كل دقيقة، في الحقيقة لا توجد طريقة واحدة تناسب الجميع، لكنني أعتقد أنّه عندما نحب شيئاً ما حقاً، ستجد دائماً طرقاً لتحقيق ذلك”. يشار إلى أن الطبيبة كانت شاركت نادي الاتحاد في الدوري الممتاز للسيدات، والدوري السعودي الممتاز لكرة قدم الصالات، وهناك العديد من المشاركات في الأيام القادم .