تواصل حملة الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق السعي لدعمه مرشحاً لرئاسة الجمهورية لاسيما أنها ابتكرت طريقة جديدة لاقناع الناس بالفريق كرئيس من خلال الحديث عن أن المشير عبد الفتاح السيسى المرشح المحتمل صاحب الفرص الأكبر ينبغى الحفاظ عليه كبطل شعبى.
قالت الحملة إن “عنان” هو الوحيد الذى لم يعلن أنه لن يترشح لو ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وهو من أبرز الذين يفكرون فى الترشح للانتخابات الرئاسية فى مصر.
وأضاف خالد العدوي المنسق العام لحملة “كن رئيسى” المدعمة لترشح الفريق سامى عنان لرئاسة الجمهورية، أن الحملة مستمرة فى عملها أياً كانت الظروف السياسية، وأياً كان المنافس فى معركة الانتخابات الرئاسية القادمة.
مشيراً إلى أن السيسى يصلح أن يكون رئيساً لمصر عام 2018، وذلك إذا أراد الشعب أن يحتفظ به كبطل قومى وقائد ، لكن إذا تحول رئيساً ستنقلب عليه الشعب بعد شهرين، لأن مشاكل البلد عديدة جداً ولن يستطيع حلها إلا بعد مرور الكثير من الوقت”.
على الصعيد ذاته قال المستشار رفاعي نصرالله منسق حملة كمل جميلك خلال أحد مؤتمرات الحملة أن أمريكا رصدت 85 مليون دولار في حساب حملة دعم الفريق سامي عنان، لمواجهة الفريق أول عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسية القادمة، مضيفا أن الفريق سامي عنان هو مرشح الإخوان في مواجهة الفريق السيسي في الانتخابات القادمة حيث أكد على وجود عناصر من داخل جماعة الإخوان المسلمين كشفت أن الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق وأحد القادة السابقين للمجلس العسكري طلب دعم الجماعة في الانتخابات الرئاسية أنهم ردوا بالرفض .
وعلى غرار هذا أكد اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهوريه للدراسات الاستراتيجيه أن ترشح الفريق سامي عنان للرئاسة أمام المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي ليس صراع “جنرالات”، مشيرًا الي انه من حق اي شخص ان يترشح للرئاسة.
كما دافع الدكتور سمير سامى عنان، نجل الفريق “سامى عنان”، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق حملات التشوية التي طالت والده فور إعلان نية خوضه لانتخابات الرئاسة وإعلان جماعة الإخوان دعمه، قائلاً: “ما أعلنه الإخوان عن مسألة الدعم هو محاولة تشويه لوالدى”، وأن قرار الترشح للرئاسة مازال محل دراسة