![](https://wekalh.com/wp-weklah/uploads/2021/01/القتيل.jpg)
رغم مرور 10 أيام على الجريمة النكراء التى شهدتها منطقة الهرم، وتحديدا منطقة الطوابق، التي شهدت قتل صاحب محل، تاجر دواجن، بسبب مطالبة الأخير له بسداد الديون المستحقة عليه، ورغم اعتراف المتهم وحبسه على ذمة القضية، إلا أن جثة المجني عليه «مصطفى أحمد عبد الرؤوف» لا تزال مفقودة، ولم يتم العثور عليها حتى الآن، فيما تكثف أجهزة الأمن وأسرة المجني عليه، من جهودهم للعثور عليها.
التحقيقات والتحريات قالت إن المتهم «عبده»، صاحب محل، أجرى اتصالا بالمجني عليه يوم الخميس 14 يناير الجاري، يطلب منه الحضور إلى منطقة الطوابق، لاستلام أمواله المستحقة من تجارة وتوزيع الدواجن، لكن الاتصال لم يكن سوى خطوة أولى من خطة مُحكمة وضعها المتهم للتخلص من المجني عليه.
كما أفادت التحقيقات أن المتهم اصطحب المجني عليه لداخل شقته القريبة من المحل الخاص به، وتعدى عليه بالضرب ثم خنقه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه، ولم يكتفِ المتهم بما فعل، بل نقل الجثة إلى شقة أخرى وأقدم على ماهو أبشع، حيث قطّع الجثة إلى أجزاء، ثم وضعها داخل جوال، وانتظر حتى حلول المساء، ليلقيها في صندوق قمامة.
وتطابقت اعترافات المتهم، مع ما رصدته كاميرات المراقبة، حيث انتظر المتهم حلول المساء وحمل الجثة، وألقاها في صندوق قمامة بمنطقة فيصل، بعد علمه بأن صناديق القمامة يتم تفريغها وفرزها في مقلب قمامة بمنطقة شبرامنت.
وتمكن قطاع الأمن العام من القبض على المتهم بعد يوم واحد من الجريمة، وتحديدا مساء الجمعة 15 يناير، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته للنيابة العامة التي أمرت باصطحاب المتهم وسط حراسة أمنية مشددة، لإجراء معاينة تصويرية، وتمثيل الجريمة، حيث مثّل المتهم فعلته بحضور النيابة العامة وضباط المباحث.
وتواصل الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها للعثور على الجثة في مقلب قمامة عمومي بمنطقة شبرامنت، وكذا أسرة المجني عليه، أملا في العثور عليها ودفنها.